تفشى وباء الفيروس القاتل كورونا المستحدث في جميع دول العالم وفي دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأصبح ينتشر كالنار في الهشيم وبصورة كبيرة بين المستوطنين وبرغم الإجراءات التي اتخذها الاحتلال للحد من انتشاره استمر في الانتشار وأخذ في زيادة الأعداد بشكل كبير.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 250 مصابا.
وأوصي المسئولون في الصحة الإسرائيلية مجددا، بفرض إغلاق شامل والإعلان عن حالة طوارئ، يتم السماح خلالها بعمل قطاعات قليلة وحيوية، وذلك على خلفية التخوفات من انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد، وإصابة آلاف الأشخاص بالفيروس، واحتمال وفيات بأعداد كبيرة.
ويخضع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين وفريقه لاختبار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وأعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، الاثنين، خضوع كل من المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال يوفال روتم، والناطق باسم الوزارة ليئور حياه، للحجر الصحي، بعد وجودهما في أماكن تواجد بها مصابون بفيروس كورونا.
وخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاختبار فيروس كورونا، وخاصة أن هناك شكوك بإصابته بعدما اجتمع الشهر الماضي مع مسئول بارز في الجيش الإسرائيلي وتم وضعه لاحقا قيد الحجز الصحي في إطار جهود ردع تفشي فيروس كورونا.
وهناك عدد من الأدلة والبراهين تثبت إصابة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفيروس كورونا المميت والذى تفشى بشكل كبير إلى إعلانه شخصيًا تعطيل الدراسة في إسرائيل إلى أجل غير مسمى.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن رئيس قسم العمليات في الجيش، الجنرال أهارون حاليوا، شارك يوم 23 فبراير في مشاورات أمنية على أرفع مستوى برئاسة نتنياهو وبحضور وزير الدفاع نفتالي بينيت ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، وجاء هذا الاجتماع بعد أيام من عودة الجنرال من رحلة خاصة إلى إيطاليا، إحدى أكبر بؤر انتشار الفيروس المستجد في العالم.
من جانبه قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت: إنه "يوجد في إسرائيل أكثر من 200 مصاب بفيروس كورونا، ومعدل تزايد المصابين هو أربعة أضعاف أسبوعيًا، وإذا ما استمر هذا المعدل، فنحن نتوقع أن ينضم الأسبوع المقبل 200 مصاب جديد، ثم بعد ذلك 800 كل أسبوع، وهكذا".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أضاف بينت، خلال جلسة لتقدير الموقع وكيفية تعامل المؤسسة الأمنية مع تفشي فيروس "كورونا"، أنه يجب قول الحقيقة للجمهور الإسرائيلي، موضحا: "نحن لا نعرف كم مريض كورونا يوجد بالضبط، وربما هناك الآلاف".
وأوصي المسئولون في الصحة الإسرائيلية مجددا، بفرض إغلاق شامل والإعلان عن حالة طوارئ، يتم السماح خلالها بعمل قطاعات قليلة وحيوية، وذلك على خلفية التخوفات من انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد، وإصابة آلاف الأشخاص بالفيروس، واحتمال وفيات بأعداد كبيرة.
ويخضع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين وفريقه لاختبار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وأعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، الاثنين، خضوع كل من المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال يوفال روتم، والناطق باسم الوزارة ليئور حياه، للحجر الصحي، بعد وجودهما في أماكن تواجد بها مصابون بفيروس كورونا.
وخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاختبار فيروس كورونا، وخاصة أن هناك شكوك بإصابته بعدما اجتمع الشهر الماضي مع مسئول بارز في الجيش الإسرائيلي وتم وضعه لاحقا قيد الحجز الصحي في إطار جهود ردع تفشي فيروس كورونا.
وهناك عدد من الأدلة والبراهين تثبت إصابة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفيروس كورونا المميت والذى تفشى بشكل كبير إلى إعلانه شخصيًا تعطيل الدراسة في إسرائيل إلى أجل غير مسمى.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن رئيس قسم العمليات في الجيش، الجنرال أهارون حاليوا، شارك يوم 23 فبراير في مشاورات أمنية على أرفع مستوى برئاسة نتنياهو وبحضور وزير الدفاع نفتالي بينيت ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، وجاء هذا الاجتماع بعد أيام من عودة الجنرال من رحلة خاصة إلى إيطاليا، إحدى أكبر بؤر انتشار الفيروس المستجد في العالم.
من جانبه قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت: إنه "يوجد في إسرائيل أكثر من 200 مصاب بفيروس كورونا، ومعدل تزايد المصابين هو أربعة أضعاف أسبوعيًا، وإذا ما استمر هذا المعدل، فنحن نتوقع أن ينضم الأسبوع المقبل 200 مصاب جديد، ثم بعد ذلك 800 كل أسبوع، وهكذا".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أضاف بينت، خلال جلسة لتقدير الموقع وكيفية تعامل المؤسسة الأمنية مع تفشي فيروس "كورونا"، أنه يجب قول الحقيقة للجمهور الإسرائيلي، موضحا: "نحن لا نعرف كم مريض كورونا يوجد بالضبط، وربما هناك الآلاف".
