طالب المهندس يوسف رشدان، القيادي بحزب "مستقبل وطن"، وأمين مساعد الشباب بالقاهرة، الحكومة، بعدم الاستجابة لمؤامرات أهل الشر الذين يحاولون استغلال أزمة فيروس كورونا، لممارسة ضغوط لإخراج عناصر الإخوان الإرهابيين من السجون.
وأكد أن رشدان أن هدف هذه المؤمرات الخبيثة هو تحريض الرأى العام للإضرار بالأمن القومي المصرى، لافتا إلى أن خروج الإرهابيين من السجون سيكون أشد خطرًا من فيروس كورونا، لأنهم سيعيدون الفوضى إلى البلاد التى استطاعت بفضل تكاتف الشعب مع القيادة السياسية أن تنهض من جديد بعد أن دمروها ونشروا الفتنة بين أبناءها.
وطالب رشدان الشعب المصرى بمواصلة مساندة القيادة السياسية لتفويت الفرصة على أهل الشر الذين يخططون للوقيعة بين المصريين بتمويل ودعم خارجى لا يريد الخير لمصر مطالبا بعدم التعاطف مع هؤلاء المجرمين.
كما طالب الجهات الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال كل من أذاع أخبارًا، أو بيانات كاذبة، أو شائعات، تتعلق بفيروس "كورونا المستجد"، أو غيره، بهدف تكدير الأمن العام، أو إلقاء الرعب بين المواطنين، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وشدد على ثقته في قدرة القيادة السياسية على تخطى أزمة فيروس كورونا، مشيدا بالإجراءات التى نفذتها الحكومة بتكليف من الرئيس السيسي لمنع انتشار الفيروس بين المصريين.
كان مصدر أمني قد نفى صحة ما زعمته إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن أنباء حول إصابة عدد من السجناء الجنائيين بفيروس "كورونا" ببعض السجون، مؤكدًا أن تلك المزاعم عارية تمامًا عن الصحة.
