مع إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباءً عالميا، ومصاحبة ذلك الإعلان عن وجود عدد من الحالات المصابة في مصر واتخاذ الحكومة عدة إجراءات احترازية، منها إغلاق المدارس والجامعات ومنع سرداقات العزاء والأفراح وغلق الأضرحة في محاولة للعدم انتشار الفيروس وتوخي الحذر، بدأ العديد من المواطنين في شراء كمامات وسوائل معقمة ومستلزمات طبية كمحاولات للحد من الخطر ومنع انتشار الفيروس طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وفي ظل الأحداث الراهنة يوجد تجار الموت أصحاب المصالح والذين يتسابقون في ملء جيوبهم من الأزمات والاتجار بالألم دون وزاع ولا ضمير، يقومون بتخزين المستلزمات الطبية من كمامات وكحول وغيرها حتي يتسنى لهم بيعها بأسعار خرافية وتحقيق مكاسب طائلة جراء حالة الذعر لدي العديد من البسطاء.
في البداية يقول احمد سيد مدير مشتريات بمستشفي خاص، منذ بداية أزمة الكورونا وتجار السوق السوداء يمارسون مبدأ تعطيش السوق، حتي يتسنى لهم بيع كل شيء بأسعارها، مشيرا إلى أن الكمامات كانت تباع ب25 جنيها، وأصبحت تقفز بشكل جنوني بعد الإعلان عن وجود مصابين الي 500جنيه.
وأضاف مدير مشتريات في تصريحات خاصة لـ " البوابة نيوز" خافض اللسان الخشب ارتفع سعره اربع اضعاف، الترمومتر ارتفع سعره ثلاثة اضعاف، بالإضافة الي السوائل المعقمة الاصلي اختفت تماما وحل بدلا منها اصناف مجهولة المصدر وغير مسجلة من وزارة الصحة مسجلة وزارة التجارة والصناعة وعلي انها تجميل وليس مستلزم طبي، موضحا ان القفازات حتي الان لا يوجد فيها ازمة .
وتابع : "ارتفاع سعر الكحول الخام وسعر الكلور الخام، مش هتقل لكنها ستكون قابلة للاختفاء لا نها بديل المعقم والازمة انه تجار السوق السوداء لا يتوروعون عن فعل اي شيء مقابل المكسب السريع.
حازم الزهيري أحد المواطنين الذين يعانون من الأزمة أكد أنه يبحث عن الكمامات كما لو كان يبحث عن سلع ممنوع تداولها، مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، بالإضافة الى اختفاء السوائل المعقمة التي حل بدلا منها سوائل "مضروبة" لا تصلح لأي شيء.
من جانبه قال محمد المرابع، صيدلي اكلينيكى، إن الكمامات كانت اولي المستلزمات التي اختفت وتضاعف سعرها منذ بدء الازمة من شهرين تقريبا، وهو ما يؤكد ان النقص الذي يحدث الان بناء علي جشع التجار واستحواذ السوق السوداء عليها وليرتفع سعرها بشكل مبالغ فيه دون سبب واضح.
وأضاف لـ "البوابة نيوز" ، أن القفازات الطبية والكحول والسوائل المعقمة، تضاعف سعرها اربع وخمس اضعاف سعرها الحقيقي بل وأصبحت هناك انواع مغشوشة نظرا لزيادة الطلب، موضحا أن السرنجات سعرها ارتفع لوجود تكابل علي المعامل لعمل تحاليل والاطمئنان.
وشدد على أنه يجب علي الجميع التعامل مع الازمة بشكل هادئ حيث أن الذعر الزائد لن يفيد شئيا بل سيزيد الامر تعقيدا ويجب ان يكون هناك توعية بعدم الذعر واتباع التعليمات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية حيث أن الأمر لم يصل لحد الوباء في مصر.
وفي ظل الأحداث الراهنة يوجد تجار الموت أصحاب المصالح والذين يتسابقون في ملء جيوبهم من الأزمات والاتجار بالألم دون وزاع ولا ضمير، يقومون بتخزين المستلزمات الطبية من كمامات وكحول وغيرها حتي يتسنى لهم بيعها بأسعار خرافية وتحقيق مكاسب طائلة جراء حالة الذعر لدي العديد من البسطاء.
في البداية يقول احمد سيد مدير مشتريات بمستشفي خاص، منذ بداية أزمة الكورونا وتجار السوق السوداء يمارسون مبدأ تعطيش السوق، حتي يتسنى لهم بيع كل شيء بأسعارها، مشيرا إلى أن الكمامات كانت تباع ب25 جنيها، وأصبحت تقفز بشكل جنوني بعد الإعلان عن وجود مصابين الي 500جنيه.
وأضاف مدير مشتريات في تصريحات خاصة لـ " البوابة نيوز" خافض اللسان الخشب ارتفع سعره اربع اضعاف، الترمومتر ارتفع سعره ثلاثة اضعاف، بالإضافة الي السوائل المعقمة الاصلي اختفت تماما وحل بدلا منها اصناف مجهولة المصدر وغير مسجلة من وزارة الصحة مسجلة وزارة التجارة والصناعة وعلي انها تجميل وليس مستلزم طبي، موضحا ان القفازات حتي الان لا يوجد فيها ازمة .
وتابع : "ارتفاع سعر الكحول الخام وسعر الكلور الخام، مش هتقل لكنها ستكون قابلة للاختفاء لا نها بديل المعقم والازمة انه تجار السوق السوداء لا يتوروعون عن فعل اي شيء مقابل المكسب السريع.
حازم الزهيري أحد المواطنين الذين يعانون من الأزمة أكد أنه يبحث عن الكمامات كما لو كان يبحث عن سلع ممنوع تداولها، مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، بالإضافة الى اختفاء السوائل المعقمة التي حل بدلا منها سوائل "مضروبة" لا تصلح لأي شيء.
من جانبه قال محمد المرابع، صيدلي اكلينيكى، إن الكمامات كانت اولي المستلزمات التي اختفت وتضاعف سعرها منذ بدء الازمة من شهرين تقريبا، وهو ما يؤكد ان النقص الذي يحدث الان بناء علي جشع التجار واستحواذ السوق السوداء عليها وليرتفع سعرها بشكل مبالغ فيه دون سبب واضح.
وأضاف لـ "البوابة نيوز" ، أن القفازات الطبية والكحول والسوائل المعقمة، تضاعف سعرها اربع وخمس اضعاف سعرها الحقيقي بل وأصبحت هناك انواع مغشوشة نظرا لزيادة الطلب، موضحا أن السرنجات سعرها ارتفع لوجود تكابل علي المعامل لعمل تحاليل والاطمئنان.
وشدد على أنه يجب علي الجميع التعامل مع الازمة بشكل هادئ حيث أن الذعر الزائد لن يفيد شئيا بل سيزيد الامر تعقيدا ويجب ان يكون هناك توعية بعدم الذعر واتباع التعليمات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية حيث أن الأمر لم يصل لحد الوباء في مصر.
