خيم الحزن على أهالى منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو أثناء تشييع 5 جثامين من داخل كنيسة ماري مرقص من بينهم طفلة بالعقد الأول من عمرها.
وحرص عدد كبير من الأهالى حضور مراسم الدفن، وكان من ضمن الحاضرين وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، وبعض القيادات بمديرية أمن القاهرة.
كما تم تشييع 4 ضحايا آخرين من داخل مسجد الرحمن بمجاورة 24، وحضر أهالى المنطقة بأكملها وسط حالة من الحزن لفقدان ذويهم وجيرانهم بسبب سوء الأحوال الجوية وانحراف مياه السيول العارمة تجاه منازلهم مما أدى لغرقها.
وشهدت منطقة الزرايب التابعة لمدينة 15 مايو اليوم الجمعة حادثًا مروعًا، بسبب سوء الأحوال الجوية، والتي أدت إلى انهيار 3 عشش وأسفر عن مصرع 10 أشخاص، تحت الأنقاض، بينهم 3 أطفال، فيما كثفت قوات الإنقاذ والحماية المدنية جهودها لانتشال باقي الضحايا.
وأكد مصدر أمني، أن الضحايا لقوا مصرعهم بسبب انهيار مجرى السيل على عشش منطقة الزرايب، وانجراف المياه نحو العشش القريبة، مما أسفر عن انهيار عدد منها، لافتًا إلى أن قوات الأمن كانت قد حذرت الأهالي لإخلاء تلك العقارات لخطورتها.
وانتقل فريق من النيابة إلى مسرح الواقعة، لمعاينة الحادث ومناظرة الجثث، كما طلبت استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وتم نقل الضحايا إلى المشرحة لإعداد تقرير الطب الشرعي لاستخراج تصاريح الدفن.
وقد ارتفعت أعداد ضحايا انهيار عشش منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو إلى 8 أشخاص من بينهم 3 أطفال وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للعثور على بقايا الضحايا تحت الأنقاض كما تواصل قوات الحماية المدنية جهودها للبحث عن ضحايا آخرين أسفل الأنقاض بمنطقة الزرايب ووجه اللواء أسامة فاروق مدير الحماية المدنية بالقاهرة بسرعة عمليات الإنقاذ ومحاولة انتشال الأشخاص أسفل العشش بمدينة 15 مايو.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية تلقت بلاغا من شرطة النجدة يفيد بإنهيار مجرى سيل على عدة عشش بمنطقة الزرايب بمدينة 15 مايو، على الفور أمر اللواء أسامة فاروق مساعد الوزير للحماية المدنية بالقاهرة بدفع وحدات من قوات الإنقاذ إلى مكان الواقعة. وتم فرض كردون أمني بمحيط العقار المنهار لحماية سلامة السكان، وإخلاء السكان من العقارات المجاورة.
وبالفحص تبين مصرع سيدتين و3 أطفال تم نقلهم إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتواصل قوات الحماية المدنية البحث عن ضحايا آخرين تحت الأنقاض وجار رفع حطام العقار.
وكان رجال الحماية المدنية والأمن بقيادة العميد بدوي هاشم، مأمور القسم، انتقلوا إلى مكان الحادث، وتم فرض كردون أمني بمحيط العقار المنهار لحماية سلامة السكان، وإخلائه من السكان خوفا من انهياره بالكامل وتواصل قوات الحماية المدنية من البحث عن ضحايا آخرين تحت الأنقاض، ويجري رفع حطام العقار.
