الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

ملف استاد الأهلي الجديد أزمة "بيبو" قبل الانتخابات

محمود الخطيب رئيس
محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سادت حالة من الغضب داخل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد توقف مسيرة الانتصارات في الدوري عند الرقم 16 والتعادل أمس الأول الأربعاء، أمام ضيفه سموحة بهدف في أولى لقاءات الدور الثاني من المسابقة المحلية، خاصة أنهم أفلتوا من خسارة محققة بعد أداء سيئ طوال التسعين دقيقة.
وفشل الأهلي في معادلة رقمه بتحقيق 17 فوزا متتاليا بدوري واحد تحت قيادة السويسري رينيه فايلر المدير الفني، ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسمه والذي قاده له البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفني الأسطوري الأسبق للفريق، وهو ما زاد من غضب فايلر بعد اللقاء.
بدا فايلر غاضبًا من الأداء المتراجع للأهلى، وعدم قدرته على فرض سيطرته كما حدث في الفترة الماضية، حيث بدا اللاعبون متأثرين من توالي المباريات محليًا وقاريًا وهو ما يمثل جرس إنذار للمرحلة المقبلة التي تشهد خوض لقاءات حاسمة في الدوري، وكذلك نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي.
ورغم هذه الحالة من الغضب، فإن الأهلي ما زال متصدرًا لجدول الترتيب مغردًا لوحده برصيد 49 نقطة بفارق 16 نقطة عن المقاولون العرب أقرب المنافسين، ولكن فايلر كان يمني نفسه بمعادلة رقم جوزيه قبل أيام من عقد جلسة مهمة مع الإدارة الحمراء للبت في مسألة تجديد عقده مع النادي.
في شأن آخر، ما زال ملف استاد الأهلي الجديد الذي وعد محمود الخطيب رئيس النادي أعضاء الجمعية العمومية والجمهور بتنفيذه أو على الأقل الشروع في تنفيذه خلال الولاية الحالية للمجلس، يؤرق «بيبو» في ظل الصعوبات المحيطة بهذا الملف والتي تجعل من الصعب جدًا إن لم يكن مستحيلا البدء فيه في هذه المرحلة.
وتواجه الإدارة الحمراء مشكلات مادية كبيرة في تنفيذ هذا المشروع الذى يحتاج ما لا يقل عن ملياري جنيه على الأقل، فضلًا عن عدم تحديد موقعه بعد وهي أزمة أخرى حاول الخطيب البحث عن حل لها مع أعضاء مجلس الإدارة، ولكن لم يتم التوصل إلى أي شيء في صددها.
ويخشى الخطيب من استغلال هذا الملف ضده في الانتخابات المقبلة بالأهلي، والمقرر لها العام المقبل، لا سيما أن المقربين منه يؤكدون أنه يفكر بجدية في خوض التجربة بحثًا عن ولاية ثانية للقلعة الحمراء، رغم المشكلات الصحية التي يعاني منها وتحذيرات الأطباء، ولكنه رغم كل ذلك يرفض التخلى عن هذه الرغبة حيث يرى أن في رقبته دينا للنادى عليه الوفاء به.
المثير أنه ورغم كون الانتخابات ما زال أمامها أكثر من عام، فإن الأحاديث الجانبية بدأت تزداد حولها داخل النادي في الفترة الماضية، وأن هناك أكثر من مرشح محتمل على مقعد الرئاسة، لعل أبرزهم العامري فاروق نائب الرئيس الحالي، الذي لم يتوقف الحديث عن وجود خلافات بينه وبين الخطيب مؤخرًا.