الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

وكيل البرلمان: الرئيس السيسي أرسى مبدأ العدالة بين المواطنين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.، الجولةَ السابعة من الحوار المصريّ الأمريكيّ، بالشراكة مع مؤسسة هاندرز، وكنيسة المسيح المتحدة، وكنيسة تلاميذ المسيح، والكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة الأمريكية، ومجلس كنائس كل أمريكا، في إطار اهتمام الهيئة القبطيَّة الإنجيليَّة للخدمات الاجتماعية بالحوار الدولي..
وشارك وفد مصرى في المنتدى، ضم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وسيد الشريف، وكيل أول البرلمان ورئيس نقابة الأشراف، والدكتور عماد جاد، والنائبة داليا يوسف، والنائبة نادية هنري، ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، ومحمود القط، عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب، وسميرة لوقا مدير أول منتدى الحوار بالهيئة الإنجيلية
وقال المنتدى في بيان له اليوم، إن الوفد شارك في جلسة حوار بعنوان "الحوار بين دور الفاعلين حول الدين"، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالدين والتنمية، ومؤسسة "أديان من أجل السلام الدولية".
وقال السيد الشريف في كلمته "إن قضايا التسامح والسلام وإعلاء قيمة المواطنة وتصويب الخطاب الديني، هي أهم ما نحتاج للحديث بشأنه"، وتابع "أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحفاظ على الوطن وبناء الدولة الوطنية أحد أهم الكليات الست التي يجب الحفاظ عليها في الفكر والدين الإسلامي، وهي: الدين والوطن والنفس والعقل والمال والعرض"، مؤكدًا "أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة هما الحل وأهم الضمانات لتحقيق التعايش السلمي، والأمن والسلام العالمي والاستقرار المجتمعي وفقه العيش المشترك"
وشدد الشريف على "أن التجربة المصرية في تطبيق مبدأ المواطنة والتعايش السلمي والتسامح بين جميع الأطياف والأديان، تعد تجربة فريدة وغير مسبوقة في تاريخ البشرية جمعاء، والتي أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال تحقيق مبدأ العدالة الكاملة والحقيقية بين جميع المواطنين، إذ هو أول رئيس جمهورية يهتم ويلح على قضايا المواطنة والحوار وتجديد الخطاب الديني باعتباره أمرًا تفرضه الظروف والأحداث والمستجدات في شتى مجالات الحياة"
وتابع "إن المصريين جميعًا متساوون في الحقوق والواجبات بموجب دستور لا يفرق بينهم وفقًا لاعتبارات الدين أو اللون أو النوع أو الطائفة"، مشيدًا "بجهود مبادرة "بيت العائلة" ودورها الراسخ في تفعيل المزيد من التعاون بين الأزهر والكنيسة المصرية من خلال طرح المبادرات لتجاوز الخلافات ومحاربة التطرف وتحقيق التعاون لتعزيز قيمة الوحدة الوطنية"
وأشار إلى الدور الذي قام به مجلس النواب في هذه القضايا من خلال سن العديد من التشريعات الهادفة لإرساء مبادئ المواطنة والتسامح وإطلاق الحريات الدينية وعلى رأسها "قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس"، مؤكدًا "أن أعضاء البرلمان يتطلعون لبناء مجتمع المحبة والسلام والتسامح والتعايش السلمي سعيًا لحياة أفضل لشعوبنا ومستقبل آمن لأبنائنا".