قال الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، إن مصر تتعرض في بداية فصل الربيع لرياح الخماسين منذ أيام القدماء المصريين، وكلمة الخماسين في حد ذاتها هي كلمة عربية وليس لها ترجمة، مشيرًا إلى أن رياح الخماسين هي حالة مناخية مرتبطة بمصر فقط، وهي عبارة عن زيادة في سرعات الرياح المحملة بالرمال والأتربة القادمة من الصحراء الغربية، وتلقى على الوادي والدلتا.
وأضاف "فهيم" في حواره لفضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن رياح الخماسين حالة مناخية طبيعية، ولكن غير الطبيعي أن منخفض ليبيا الحار القادم من الصحراء الكبرى المتسبب في رياح الخماسين جاء مبكرًا هذا العام، بينما منخفض أوروبا البارد الذي يتسبب خفض درجات الحرارة جاء متأخرا، وهذا التزامن بين المنخفضين شكّل ما يسمى بعاصفة التنين، حيث تلاقي المنخفضين في الصحراء الغربية، وخاصة جنوب مطروح وسيوة وجنوب السلوم، حتى غرب الإسكندرية.
وأشار إلى أن هذه المنطقة معرضة لهبات شديدة جدًا من الرياح وفي نفس الوقت لكميات كبيرة من الأمطار والتي يحتمل أن تصل لحد السيول، موضحًا أن نتيجة للتقلبات المناخية تؤدي لاختراق للأنسجة النباتية، ما يؤدي لإصابة النباتات بجروح، واختناق الثغور التنفسية.
وناشد أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، المزارعين برش نترات البوتاسيوم كيلو ونصف مع 20 سم من السيتوكينين لكل فدان قمح عقب انتهاء الموجة مباشرة، وعدم ري القمح اليوم وغدًا على مستوى الجمهورية حتى لا يحدث ركاد للقمح.
وأشار إلى أن هذه المنطقة معرضة لهبات شديدة جدًا من الرياح وفي نفس الوقت لكميات كبيرة من الأمطار والتي يحتمل أن تصل لحد السيول، موضحًا أن نتيجة للتقلبات المناخية تؤدي لاختراق للأنسجة النباتية، ما يؤدي لإصابة النباتات بجروح، واختناق الثغور التنفسية.
وناشد أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، المزارعين برش نترات البوتاسيوم كيلو ونصف مع 20 سم من السيتوكينين لكل فدان قمح عقب انتهاء الموجة مباشرة، وعدم ري القمح اليوم وغدًا على مستوى الجمهورية حتى لا يحدث ركاد للقمح.
