أثار إعلان اتحاد كتاب مصر عن إقامته اجتماع هيئة مكتب الاتحاد لاتخاذ قرار لمناسب بشأن اجتماع الجمعية العمومية والمقرر انعقاده يوم الجمعة، وإجراءات انتخابات التجديد النصفي والمقرر انعقادها يوم 20 مارس، وذلك بعد إعلان مجلس الوزراء تدابير احترازية لمواجهة فيروس "كورونا"، عدد من الكتاب والشعراء والأدباء الذين سيخوضون انتخابات التجديد النصفي، وحذروا، هيئة المكتب من تأجيل الانتخابات أو تأجيل الجمعية العمومية.
من جانبه قال الشاعر أحمد سويلم في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إن التلويح بتأجيل انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة اتحاد الكتاب،- مع بالغ الأسف-، تحول إلى مادة للسخرية، لأن أعضاء الاتحاد اعتادوا على تقديم تبريرات واهية للهروب من الاستحقاقات الانتخابية.
وأضاف سويلم: " هذا الأمر أدى إلى استمرار رئيس الاتحاد الحالي -ومن معه- عامًا كاملًا خارج القانون، بقرار جمعية عمومية طارئة غير مكتملة النصاب، وليس من صلاحياتها اتخاذ هذا القرار أصلًا، مما حول العملية كلها لفصل عبثي من مسرحية ساخرة!"
وشدد على أن الانتخابات ليست حشدًا جماهيريًّا، لأن العضو يستطيع أن يحضر ويدلي بصوته ثم ينصرف، ويستطيع أن يتجنب التجمعات لأنها اختيارية، كما يستطيع تجنب المصافحة، كما انها حق قانوني لأعضاء الاتحاد، ولا يجب أن نحيد عنه".
وأوضح سويلم أنه في حالة اقرار هيئة المكتب إلغاء الجمعيتين العموميتين سيتم تصعيد الموقف من خلال الاحتكام إلى أعضاء الاتحاد من أسوان إلى الإسكندرية، إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية، أسوة بانتخابات أعضاء مجالس إدارات الصحف القومية، وباقى النقابات المهنية، لأن هذا استحقاق قانوني.
وأكدت الكاتبة سهير المصادفة أن إجراء انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر هي استحقاق قانوني، وليست نشاطًا جماهيريًّا، مطالبة باستكمال العملية الانتخابية، والتي سيتم اجرائها يوم الجمعة الموافق 20 مارس الجاري.
وقال الكاتب الأمير أباظة، أن قانون الاتحاد يلزم بأن تكون انتخابات التجديد النصفي في شهر مارس، وفقًا للمادة رقم "67" من اللائحة الداخلية لاتحاد الكتاب والتي تقول:"إن تحديد مواعيد الاستحقاقات الانتخابية حق أصيل وحصري لمجلس الإدارة مجتمعًا.. وأكد ان اجتماع هيئة المكتب لاتخاذ قرار بالتأجيل ليس قانونيًّا، لأن الذي يملك حق الإعلان هو الذي يملك حق التأجيل"، ولأنه لا يوجد في قانون الاتحاد تشكيل اسمه "هيئة المكتب"، وإنما مواقع منفصلة لها صلاحيات محددة على سبيل الحصر، ولا يجوز تجاوزها، وليس من بينها تأجيل الانتخابات".
وشدد اباظة على أن انتخابات اتحاد الكتاب ليست نشاطًا ثقافيًّا ليفكر أي أحد- كما يريد - في تأجيلها بل هي استحقاق قانوني ملتزم بالمواعيد، ولا يجوز تأجيله بقرار من أعضاء هيئة المكتب المنتهية مدتهم
وخلص إلى القول: لقد زالت عنهم صفتهم النقابية ولا علاقة لهم بالمجلس من الناحية القانونية".
