نبيل محمود: الحظ لم يحالفني مع سوهاج في المظاليم.. لا أخشى سيناريو الرحيل من الرجاء في الممتاز

ويسعى المدرب المشهور بـ«رامبو» الكرة المصرية لإضافة إنجاز تدريبى جديد إلى سجله من خلال حالة الحب والدعم الكبيرين له من مسئولى نادى الرجاء وجماهير محافظة مطروح التى تحمل له مكانة خاصة للصعود بممثل لها في دورى الكبار في الموسم الجديد رغم المنافسة الشرسة مع فرق القمة بالمجموعة الثالثة بحرى بالدورى الممتاز ب. 

- رحيلى عن فريق سوهاج جاء بعد تفكير عميق خاصة في ظل الاحترام المتبادل مع مسئولى مجلس الإدارة وجماهير النادي، وهو الأمر الذى دفعنى للتراجع في القرار أكثر من مرة لكن عندما تأكدت من وجود عدم توفيق في النتائج لم أتردد لحظة لترك المجال لمجلس الإدارة لتعيين مدرب جديد يكون لديه توفيق أكبر لتحقيق أحلام السوهاجية. 

- تربطنى علاقة قوية مع مسئولى الرجاء وجماهير مطروح بصفة عامة مما دفعنى للموافقة بعد اتصال سعد أبوصندوق رئيس النادي، خاصة في ظل حاجة كل طرف منا للآخر في الفترة الحالية والتى أسعى فيها لتحقيق الإنجاز الثانى لى مع الفريق بالصعود لدورى الأضواء والشهرة. 

- هذا شيء لا يقلقنى أبدا لأن العمل رزق وكل شيء مقدر، فعندما رحلت عن تدريب الفريق في المرة الماضية تلقيت عرض تدريب فريق الزمالك الذى يحلم بالعمل فيه كل أبناء النادى الأبيض، لذلك أنا أعمل لتكرار الإنجاز الثانى مع الفريق وأترك الأمور تسير على طبيعتها رغم حاجتى لتولى تدريب فريق بالدورى الممتاز الذى يختلف تماما عن القسم الثاني. 

- مسألة الصعود للدورى الممتاز من مجموعة بحرى القوية لن تحسم بسهولة، خاصة أن الفرق أصحاب المراكز الـ6 الأولى لديها حظوظ متساوية تقريبا في الصعود الذى سيكون من نصيب الفريق القادر على الفوز بالمباريات القادمة التى ستشهد مواجهات قوية لأندية القمة مع الصراع الشرس من أندية القاع للنجاة من الهبوط للقسم الثالث. 

- بالرغم أن هذا الأمر يخضع لنظرية العرض والطلب بين المدربين والأندية، ولكن هناك مجموعة من العوامل التى أدت إلى تفشى هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة، أهمها عدم تنفيذ العقود المبرمة بين الطرفين، والتى دائما ما تنتهى بالتراضى بعمل جلسات عرفية وتدخل وسطاء لذلك يجب على كل طرف أن يتمسك بحقه الموقع بالعقد عن الفسخ مع التفكير السليم قبل توقيع العقود حتى يتم وضع ضوابط تقنن هذا الأمر. 

- نعم أؤيد ذلك وبشدة لأنه سيخلق دورى موازى للدورى الممتاز، وسيكون في مصلحة الكرة المصرية بشرط أن يطبق باحترافية شديدة بنظام المجموعتين في الموسم القادم لمنح الأندية فرصة لتوفيق أوضاعها والاستعداد للمشاركة في مجموعة واحدة فيما بعد تضم الفرق القادرة على منافسة كبار الدورى الممتاز بدلا من كل هذا العدد الكبير الذى لم يقدم المستوى المطلوب حتى الآن. 

- هناك عدة عوامل يجب اتباعها لنتمكن من عمل دورى محترفين قوى بالقسم الثاني، مثلما نرى في بعض الدول العربية، خاصة أننى عملت في الدورى السعودى ورأيت الاحترافية في القرار والالتزام التام من الجميع وجاهزية الملاعب والتسويق الجديد وتوفير الدعم المادى لكل الأندية حتى تتمكن من المنافسة الشريفة ومعاقبة كل من يثبت خطأه لنواكب التطور في الكرة العالمية. 

تقييم المدرب دائمًا يحسب بالنتائج والثنائى لهما مسيرة طيبة مع القطبين في الفترة الحالية، خاصة أن فايلر لم يخسر مع الأهلى بالدورى ويؤدى بشكل جيد في بطولة أفريقيا، وكذلك الحالى مع كارتيرون الذى حصل على بطولتين سوبر مع الزمالك وقادر للصعود لدور الثمانية ببطولة أفريقيا. 

- اتحاد الكرة عليه دور كبير في هذه الأزمة التى كان يجب تخطيها بقرار تأجيل المباراة، خاصة أن الفريقين كان لديهما مواجهتان قويتان في ذهاب دور الثمانية لبطولة أفريقيا، إضافة إلى منح الطرفين فرصة لإزالة الشحن الناتج عن لقاء السوبر بدولة الإمارات، والذى كان من الممكن أن يؤدى إلى كارثة في حالة لعب المباراة الثانية تؤثر على اللاعبين في البطولة الأفريقية. 

- قبل أن نقيم أداء المدرب حسام البدرى لا بد أن نوفر له العوامل التى تساعده على النجاح وأهمها دورى قوى منتظم بدون توقف حتى يتمكن من اختيار اللاعبين الدوليين بعناية، خاصة أنه اشتكى من التوقف المستمر لمسابقة الدوري، وإن كنت أرى أنه سيحقق إنجازا جديدا للكرة المصرية لوجود مجموعة مميزة من المحترفين بالدورى الأوروبى ولاعبين بالدورى. 

- أرشح محمد صلاح لحمل العلم المصرى خلال البطولة نظرا لمكانته العالمية، بجانب لاعبين مثل طارق حامد ومحمود علاء ومحمد الشناوى حارس الأهلي، والذين سيكون لهم تأثير قوى على أداء الفريق خلال البطولة.