قرر القائمون على الهيئة الوطنية للإعلام اتخاذ إجراءات احترازية ضد فيروس «كورونا»، تتمثل تطويع البرامج والبروموهات لتوعية المواطنين بالفيروس، إضافة إلى إجراءات داخل المبنى بشكل مكثف من أجل تجنب الإصابة بالمرض أو انتشاره داخل الهيئة، التى تضم عددا كبيرا من الموظفين والإداريين، ويستقبل يوميا عددا كبيرا من الضيوف.
واتبع القائمون على الهيئة مبدأ «الوقاية خير من العلاج»، عن طريق وضع خطة لتطهير وتعقيم كافة الأدوات المستخدمة في المطاعم والكافتيريات الموجودة داخل المبنى، وتكثيف مبدأ «البلاستيكات» من أجل استخدامها مرة واحدة فقط، وعدم اللجوء للأدوات الزجاجية التى يستخدمها العديد من الأفراد باستمرار دون تطهير أو تعقيم، ولكن فقط الاعتماد يكون على غسلها ونظافتها، إضافة إلى التطهير الشديد لدورات المياه، خاصةً أنها تحتاج لعناية خاصة منذ عدة سنوات، ما سيتضاعف خلال هذه الفترة التى يراها البعض «حرجة»، بجانب التشديد على من يقدمون خدمات بشكل عام على ارتداء «قفازات» قبل تقديم أي شيء للزملاء، وتوزيع «مطهرات» لتطهير الأيدي.
أما على الجانب الفني، أعطى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أوامره بتطويع فقرات البرامج المرئية والمسموعة الاجتماعية والطبية وبرامج المرأة لخدمة هذا الهدف، سواء من خلال متابعة كل البيانات الرسمية التى تخص انتشار المرض داخل وخارج مصر، أو من خلال نفي أية شائعات يتم إطلاقها حول الفيروس وانتشاره، خاصة داخل مصر والتصدى لشائعات مواقع التواصل الاجتماعي.
