طرحت في الآونة الأخيرة أغان عن فيروس الكورونا، الذى انتشر في العالم، وأصبح سببًا في مخاوف كثيرة، لذلك اتجه بعض المطربين في الوطن العربى لعمل أغانى عن الكورونا بعضها يحمل السخرية، وبعضها يشرح كيفية مواجهة الفيروس الصينى.
طرح عدد من مطربى الوطن العربى عدة أغنيات، كان منها أغنية لمغنى المهرجانات حمو بيكا عن خطورة الفيروس، وتقول كلماتها: «فيروس كورونا موت ملايين.. لازم تحاسبوا يا مصريين»، وذلك رغم إصدار نقابة الموسيقيين قرارا بمنع مطربى المهرجانات من الغناء في المنشآت السياحية والملاهى الليلية، باعتبار أن كلمات أغانيهم تحمل ألفاظا متجاوزة وجريئة وتخالف العرف وتتعدى على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصرى.
بينما طرح الشاعر إسلام خليل والمطرب عصام شعبان عبدالرحيم أغنية «كورونا الحلزونا»، وهى أغنية إيجابية لأن كلماتها تشرح كيفية مواجهة الفيروس، وفى السودان طرح المطرب الشاب وضاح أحمد أغنية بعنوان «كورونا»، التى سجلت نسبة مشاهدة عالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع «يوتيوب»، وصاحبت الأغنية ردود فعل متباينة بين مؤيد ورافض، ووصفها كثيرون بأنها غير جادة، لأنها لا تحذر من المرض أو تقدم طريقة للوقاية، فيما تتناول الأغنية الفراق بين شخص وحبيبته، وتقول كلماتها: «ديل أذونا يا ناس مالهم أبونا..»، ومن الطريف أن الأغنية تنتهى بعطسة كبيرة، أما في لبنان قدم الإعلامى ومقدم البرامج الطريفة بلال الأوزى أغنية تقول كلماتها «كورونا.. ابقوا تذكرونا بس ما تزورونا.. زورا السياسيين»، وأدى الأغنية على لحن موسيقى «بنت الجيران» لمطرب المهرجانات حسن شاكوش، وأخيرا في سوريا قدم المطرب عمار العراقى أغنية جديدة حملت اسم «ما أريد منك بوسة»، من تأليف عبدالشيخ، وألحان فارس إسماعيل.
