الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحيفة يونانية: على جميع الأطراف التوحد للتعامل مع أزمة اللاجئين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحيفة كاثيميريني اليونانية، إنه يتعين على اليونان أن تتوحد للتعامل مع أزمة اللاجئين الآخذة في الاتساع، والتي قد تنطوي على خطر الحرب مع تركيا. 
وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي، إن المرحلة الجديدة من أزمة اللاجئين تتطلب توحد الأحزاب السياسية، وعدم إلقاء اللوم على بعضها البعض، والعمل سويًا بالتنسيق مع الزعماء الأوروبيين والحلفاء السياسيين داخل الاتحاد الأوروبي. 
ووصل أكثر من 10 آلاف مهاجر إلى حدود تركيا البرية مع اليونان منذ أن أعلنت تركيا يوم الخميس الماضي أنها لم تعد تمنعهم من محاولة المغادرة. 
وكثفت السلطات اليونانية الأمن على الحدود البرية والبحرية في محاولة لمنع التدفق واشتعلت المصادمات مع الشرطة اليونانية باستخدام الغاز المسيل للدموع ضد المهاجرين. 
وقالت الصحيفة إن كل شخص لديه حصة من المسئولية عن الوضع في اليونان، وهو معرض للخطر بشكل خاص باعتباره أسهل بوابة إلى الاتحاد الأوروبي. 
ويزور كبار المسؤولين الأوروبيين، بمن فيهم رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون دير لين"، ورئيس المجلس الأوروبي "تشارلز ميشيل"، حدود اليونان مع تركيا اليوم الثلاثاء لتقييم الأزمة.
وبعد إعلان الرئيس التركي فتح حدود بلاده مع أوروبا أمام اللاجئين، أعلنت اليونان عن رفع درجة التأهب إلى الحالة القصوى على حدودها. وحذر رئيس الوزراء اليوناني من أن بلاده سترد على كل من يحاول عبور الحدود بشكل غير شرعي. 
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: إن بلاده عازمة على حماية حدودها وحذر المهاجرين من أن بلاده "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع". وإزاء هذه التطورات، أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية "فرونتكس" الأحد رفع مستوى التأهب إلى "الأقصى"، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية. 
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده فتحت حدودها مع أوروبا للسماح للمهاجرين الموجودين على أراضيها بالعبور، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ أنقرة ستكون عاجزة عن فعل اي شيء إزاء موجة هجرة جديدة تأتي من شمال-غرب سوريا. 
وتوجّه آلاف الأشخاص باتجاه الحدود مع اليونان، التي مثّلت إبان أزمة الهجرة الشديدة التي هزّت أوروبا في 2015 باب عبور رئيسيًا نحو القارة.