بدأ وفد من البنك الدولي برئاسة شيك ايومر سيلا المدير الإقليمي للسودان وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان، زيارة إلى الخرطوم؛ لبحث سبل انخراطه في الأسواق العالمية.
والتقى الوفد مع مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة السوداني، ومسئولين في وزارة الثروة الحيوانية والسمكية.
وأكد عباس مدني - خلال اللقاء - أهمية الخطوات التي تقوم بها الدولة في تعزيز الثقة في الأسواق وتحقيق التنمية والإنتاج وحماية المستثمر وتطوير قطاع الصناعة والتسويق عبر خطة استراتيجية واضحة.
وتناول اللقاء التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها السودان في هذه المرحلة، إضافة للفرص المتاحة لدعم القطاع الصناعي الخاص، وتمويل قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والحرفية، وذلك بهدف زيادة الإنتاج ودعم التنمية وتطوير الأسواق المحلية، إضافة لتمويل مشاريع مختلفة وإعادة التأهيل والتحديث وفتح فرص للعمل في القطاعين العام والخاص وفق استراتيجية اقتصادية تستخدم التقنية الإلكترونية.
ومن جانبها، قالت آستا باريستا المسئولة في قطاع التمويل بالبنك الدولي "إن هدف الزيارة تحقيق التنمية الاقتصادية في السودان والانخراط في الأسواق العالمية، موضحة أن هناك اتفاقا بين البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، على خارطة طريق لإعادة تأهيل السودان".
وفي غضون ذلك، بحث وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية السودانية الدكتور عادل فرح مع بعثة البنك الدولي إمكانية دعم البنك الدولي لتطوير قطاع الثروة الحيوانية عبر تنفيذ مشروعات بمختلف ولايات السودان، في مجال الثروة الحيوانية.. واستعرض فرح خطة الوزارة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية في ظل العهد الجديد والانفتاح على العالم الخارجي.
ومن ناحيته، أكد مسئول البنك الدولي دعم البنك للسودان في قطاع الثروة الحيوانية، وقال "إنهم يقومون بمسوحات عينية، والتعاون في تنفيذ مشاريع تنموية لتطوير قطاع اللحوم".
