السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

المستشار النمساوي ينتقد أردوغان لموقفه في سوريا وابتزازه لأوروبا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المزيد والمزيد من المهاجرين ينتقلون إلى الحدود التركية اليونانية، بعد أن وعدتهم أنقرة بأن الطريق إلى الاتحاد الأوروبي مجاني، لكن هذا الأمل مات على الأقل عند السياج الحدودي، حيث تصدت لهم قوات الأمن اليونانية. 
الوضع يبدو متأزماً، والاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق حيال ذلك، وفي هذا الصدد صرح المستشار النمساوي سيباستيان كورز بإتهام تركيا بالابتزاز وقال: "إن أردوغان يسيء استخدام الوضع في سوريا عن طريق فتح الحدود ودفع المهاجرين إلى أوروبا وبالتالي الضغط على الاتحاد الأوروبي ، وهذا الشيء غير مقبول بتاتاً".
وقال "كورز": نحن على اتصال مع شركائنا الأوروبيين ، خاصة مع بلغاريا واليونان. وأضاف: "يجب إيقاف الناس هناك ، ويجب ألا تتم الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وقبل كل شيء ، يجب ألا يتكرر سيناريو 2015.
سلطة حماية الحدود في الاتحاد الأوروبي" فرونتيكس"، على أهبة الإستعداد والنمسا أيضًا بصدد تكثيف حرس الحدود إذا لزم الأمر ، لكنها تأمل ألا يصل اللاجئون إلى هذا الحد.
وبعد إعلان الرئيس التركي فتح حدود بلاده مع أوروبا أمام اللاجئين، أعلنت اليونان عن رفع درجة التأهب إلى الحالة القصوى على حدودها.
وحذر رئيس الوزراء اليوناني من أن بلاده سترد على كل من يحاول عبور الحدود بشكل غير شرعي.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: إن بلاده عازمة على حماية حدودها وحذر المهاجرين من أن بلاده "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع".
وإزاء هذه التطورات، أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية "فرونتكس" الأحد رفع مستوى التأهب إلى "الأقصى"، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده فتحت حدودها مع أوروبا للسماح للمهاجرين الموجودين على أراضيها بالعبور، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ أنقرة ستكون عاجزة عن فعل أي شيء إزاء موجة هجرة جديدة تأتي من شمال-غرب سوريا.
وتوجّه آلاف الأشخاص باتجاه الحدود مع اليونان، التي مثّلت إبان أزمة الهجرة الشديدة التي هزّت أوروبا في 2015 باب عبور رئيسياً نحو القارة.