غرفة صغيرة تسكن بها فاطمة ونجلها مع شقيقها أحمد، الذى لم يحالفه الحظ في الزواج بعد أن أجبرته ظروفه المادية القاسية على عدم القدرة على توفير طلبات الزواج من شقة وعفش، حيث يعيشون حياة صعبة خاصة بعد ارتفاع أسعار المعيشة.
يقول «أحمد الليثى» الذى يبلغ من العمر ٤٨ عاما، أعيش مع شقيقتى ونجلها الصغير في غرفة واحدة بعد أن توفى زوجها، وأصيبت بأمراض عديدة في القلب، وتم تركيب دعامتين لها في القلب، كما أنها تنتظر تركيب دعامة أخرى خلال الشهر القادم، ولا نملك أى أموال لعلاجها.
ويضيف: «كانت شقيقتى متزوجة من عامل أرزقى وبعد وفاته قام أهله بطردها من الشقة حتى اضطرت للعودة إلى السكن معى بنفس الغرفة التى كانت تعيش معى بها قبل زواجها، ونعيش كلنا في غرفة متهالكة، وأهل الخير يساعدونا بالقليل من المال الذى نشترى منه الطعام والعلاج».
ويختتم كلامه: «أناشد وزيرة الصحة علاج شقيقتى على نفقة الدولة والتكفل بعلاجها بعد إجراء العملية لها، وأناشد أصحاب القلوب الرحيمة توفير معاش شهرى لنا».
للتواصل مع الحالة: ٠١٢٨٩٢٤١٢٢١
