افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، مساء أمس الجمعة فعاليات مهرجان دندرة للموسيقى والغناء الأول بمحافظة قنا.
حضر الافتتاح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا، الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وما يزيد على 8 آلاف مشاهد من أبناء وأهالي محافظة قنا.
قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة: إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية 2020 عاما للثقافة والوعى جاء تجسيدا للإيمان بدور القوى الناعمة في بناء الإنسان وإعادة تشكيل الوجدان وتطوير المجتمع.
وتابعت عبدالدايم: يأتي مهرجان دندرة للموسيقى والغناء كأول مهرجان في محافظة قنا معبرا عن توجهات الدولة للاهتمام بالجنوب وتحقيق العدالة الثقافية من خلال نقل الفنون الجادة والهادفة إلى الصعيد لمواجهة كل أشكال التعصب والتطرف.
وأوضحت عبدالدايم، أنه مع ميلاد مهرجان دندرة اكتسبت الثقافة المصرية سلاحا جديدا انضم إلى قوتها الضاربة في معركتها ضد الابتذال ليتأكد أن الثقافة والفنون أحد العناصر المهمة لاستكمال عملية التنمية، مشيرة إلى أنه منذ آلاف السنين شيد المصريون القدماء حضارة خالدة أبهرت شعوب الأرض بعظمتها وتنوعها، وضمت مفرداتها ألوان إبداعية ملهمة تكونت من العلوم والعمارة والفنون والثقافة لتعبر عن طبيعة الهوية المصرية المتميزة وتعطى السبق لأبنائها على مر الأزمان وتثبت أن الإبداع مفتاح الحياة وسر التطور والتقدم.
وأكدت عبدالديم، أن الثقافة تواصل إطلاق رسالتها الداعية إلى إعلاء القيم النبيلة والتمسك بالمبادئ السامية من خلال إيقاد شعلة جديدة للتنوير في جنوب مصر.
وعبّر العنانى، عن سعادته بتواجد حشد ضخم من أهالى محافظة قنا وفى موقع أثرى يعد من أجمل المعابد في الصعيد حتى يتعرفوا على آثار وطنهم ويطلعون على الفنون الراقية التى تقدمها الثقافة المصرية، وأضاف أن المهرجان نواة لسلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية تقام بالتعاون مع وزارة الثقافة بمختلف الأماكن الأثرية باعتبار الإبداع جزء من الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح الداودى، محافظ قنا: أن مهرجان دندرة يعزز عشق الوطن على ارض مصر وينشر عبقريته الفنية ليؤكد للعالم أن الأمة التي شيدت حضارة قديمة خالدة قادرة على بناء مستقبل جديد، وعبّر عن سعادته بإقامة أول مهرجان موسيقى غنائي بقنا في أحضان معبد دندرة التاريخي.
من جانبه قال الدكتور مجدى صابر إن الأوبرا المصرية تظل منارة الإبداع ومركزًا للإشعاع الحضارى الذى يغمر بنوره مختلف أنحاء مصر، واليوم ونحن نطلق فعاليات الدورة الأولى من مهرجان دندرة للموسيقى والغناء ومن أمام أحد صروح الحضارة المصرية العريقة التى أضاءت التاريخ الإنسانى وفى ليلة استثنائية تتوج جهود وزارة الثقافة في نشر الوعى والفنون الرفيعة والهادفة بقلب صعيد مصر نفخر جميعًا بانطلاق فعاليات المهرجان، وتوجه بالشكر لوزيرى الثقافة والسياحة والآثار ومحافظ قنا وكل من ساهم في رسم البسمة على وجه أبناء وأهل الصعيد.
شمل افتتاح إطلاق المهرجان أيضا معرضا للكتاب أُختير الراحل عبدالرحمن الأبنودى شخصية له بنادى فتيات قنا إلى جانب معرضا للفنون التشكيلية والمنتجات اليدوية من إبداعات ذوى الاحتياجات الخاصة بكلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادى وفتيات وسيدات قنا.
وقدمت فرقتا الأقصر وقنا للفنون الشعبية مجموعة من التابلوهات الفلكلورية أعقبهما الحفل الفنى، حيث قدم فريق بلاك تيما مختارات من أعماله الخاصة التى تخاطب وجدان الشباب والأجيال الجديدة، وبعده تغنى النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الموسيقار عمرو سليم وفرقته بباقة من أعماله الجماهيرية التى قدمها على مدى مشواره الفنى.
حضر الافتتاح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا، الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وما يزيد على 8 آلاف مشاهد من أبناء وأهالي محافظة قنا.
قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة: إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية 2020 عاما للثقافة والوعى جاء تجسيدا للإيمان بدور القوى الناعمة في بناء الإنسان وإعادة تشكيل الوجدان وتطوير المجتمع.
وتابعت عبدالدايم: يأتي مهرجان دندرة للموسيقى والغناء كأول مهرجان في محافظة قنا معبرا عن توجهات الدولة للاهتمام بالجنوب وتحقيق العدالة الثقافية من خلال نقل الفنون الجادة والهادفة إلى الصعيد لمواجهة كل أشكال التعصب والتطرف.
وأوضحت عبدالدايم، أنه مع ميلاد مهرجان دندرة اكتسبت الثقافة المصرية سلاحا جديدا انضم إلى قوتها الضاربة في معركتها ضد الابتذال ليتأكد أن الثقافة والفنون أحد العناصر المهمة لاستكمال عملية التنمية، مشيرة إلى أنه منذ آلاف السنين شيد المصريون القدماء حضارة خالدة أبهرت شعوب الأرض بعظمتها وتنوعها، وضمت مفرداتها ألوان إبداعية ملهمة تكونت من العلوم والعمارة والفنون والثقافة لتعبر عن طبيعة الهوية المصرية المتميزة وتعطى السبق لأبنائها على مر الأزمان وتثبت أن الإبداع مفتاح الحياة وسر التطور والتقدم.
وأكدت عبدالديم، أن الثقافة تواصل إطلاق رسالتها الداعية إلى إعلاء القيم النبيلة والتمسك بالمبادئ السامية من خلال إيقاد شعلة جديدة للتنوير في جنوب مصر.
وعبّر العنانى، عن سعادته بتواجد حشد ضخم من أهالى محافظة قنا وفى موقع أثرى يعد من أجمل المعابد في الصعيد حتى يتعرفوا على آثار وطنهم ويطلعون على الفنون الراقية التى تقدمها الثقافة المصرية، وأضاف أن المهرجان نواة لسلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية تقام بالتعاون مع وزارة الثقافة بمختلف الأماكن الأثرية باعتبار الإبداع جزء من الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح الداودى، محافظ قنا: أن مهرجان دندرة يعزز عشق الوطن على ارض مصر وينشر عبقريته الفنية ليؤكد للعالم أن الأمة التي شيدت حضارة قديمة خالدة قادرة على بناء مستقبل جديد، وعبّر عن سعادته بإقامة أول مهرجان موسيقى غنائي بقنا في أحضان معبد دندرة التاريخي.
من جانبه قال الدكتور مجدى صابر إن الأوبرا المصرية تظل منارة الإبداع ومركزًا للإشعاع الحضارى الذى يغمر بنوره مختلف أنحاء مصر، واليوم ونحن نطلق فعاليات الدورة الأولى من مهرجان دندرة للموسيقى والغناء ومن أمام أحد صروح الحضارة المصرية العريقة التى أضاءت التاريخ الإنسانى وفى ليلة استثنائية تتوج جهود وزارة الثقافة في نشر الوعى والفنون الرفيعة والهادفة بقلب صعيد مصر نفخر جميعًا بانطلاق فعاليات المهرجان، وتوجه بالشكر لوزيرى الثقافة والسياحة والآثار ومحافظ قنا وكل من ساهم في رسم البسمة على وجه أبناء وأهل الصعيد.
شمل افتتاح إطلاق المهرجان أيضا معرضا للكتاب أُختير الراحل عبدالرحمن الأبنودى شخصية له بنادى فتيات قنا إلى جانب معرضا للفنون التشكيلية والمنتجات اليدوية من إبداعات ذوى الاحتياجات الخاصة بكلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادى وفتيات وسيدات قنا.
وقدمت فرقتا الأقصر وقنا للفنون الشعبية مجموعة من التابلوهات الفلكلورية أعقبهما الحفل الفنى، حيث قدم فريق بلاك تيما مختارات من أعماله الخاصة التى تخاطب وجدان الشباب والأجيال الجديدة، وبعده تغنى النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الموسيقار عمرو سليم وفرقته بباقة من أعماله الجماهيرية التى قدمها على مدى مشواره الفنى.
