الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة: "كورونا" سيكلف تجار التجزئة في أوروبا 4 مليارات دولار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خلصت دراسة، نشرت أمس الجمعة، إلى أنه من المتوقع أن تؤدي اضطرابات في الإمدادات ناجمة عن فيروس "كورونا" المستجد إلى فاقد مبيعات حجمه 3.26 مليار جنيه استرليني (4.24 مليار دولار) لتجار التجزئة بأوروبا، في الأسابيع الستة المنتهية 20 أبريل المقبل، إذ لا تزال الصين تكافح لاستئناف الإنتاج بكامل طاقته.
ويؤجج الانتشار السريع لفيروس "كورونا" المخاوف من وباء، مع تسجيل 5 دول اليوم ظهور أولى الحالات بها، وتحذير منظمة الصحة العالمية من أنه قد يصير عالميا، وإلغاء سويسرا معرض جنيف للسيارات، بحسب وكالة رويترز.
وتشير التقديرات، في البحث الذي أجراه وكيل الشحن الرقمي "زنكارغو"، ومقره بريطانيا، إلى أن التأثير التراكمي لفاقد المبيعات بالنسبة لتجار التجزئة بين التاسع من مارس و20 أبريل في ألمانيا قد يتجاوز 728 مليون استرليني، وأكثر من 445 مليون استرليني في فرنسا، و253 مليونا في بريطانيا، إذ من المتوقع بلوغ إجمالي الخسارة في بريطانيا والاتحاد الأوروبي 3.264 مليار استرليني.
وقالت "زنكارغو"، إن الإلكترونيات والملابس والأثاث هي فئات السلع الثلاث الأكثر تضررا من مشكلات سلاسل الإمداد.
وقال ريتشارد فاتال، المدير التجاري لـ"زنكارغو"، في تصريحات لرويترز: "العوامل الرئيسية للتراجع حتى الآن هي انخفاض طاقة الإنتاج (في الصين) في الوقت الذي تجد فيه المصانع صعوبة بسبب عجز في العمال وقواعد تنظيمية جديدة. لكن بينما تقترب طاقة الإنتاج من 85 بالمائة في تلك المناطق، نتوقع الآن أن ينجم الضرر عن اضطرابات النقل".
واستندت "زنكارغو" في تقديراتها للفاقد المتوقع إلى البضائع التي نفدت بسبب عجز في الإنتاج والنقل.
وقالت وزارة الصحة الصينية، اليوم الجمعة، في بيان: "وفاة 44 شخصا بفيروس كورونا وبهذا يصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 2788، تم تسجيل كذلك 327 إصابة جديدة وبهذا يصل عدد المصابين إلى 78824".
وأشار البيان إلى أن عدد حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت كذلك إلى 36117.
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.