تحل اليوم السبت ذكرى وفاة المفكر الإسلامي خالد محمد خالد والذي توفي في مثل هذا اليوم من العام 1996، تميز في كتاباته بجمال الأسلوب، والقدرة على التعبير والغوص إلى جوهر الأشياء، فكان كثيرا ما يُسأل عن السر في جمال أسلوبه فكان يقول:"إن الأسلوب في الكتابة لا يصنعه شيء إلا رب العالمين".
ألف خالد محمد خالد عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وكان أشهر كتبهم والذي ذاع صيته بسبب هذا الكتاب وهو كتاب " رجال حول الرسول".
يتناول خالد محمد خالد في كتاب "رجال حول الرسول" الحديث عن الصحابة يُعرف من خلاله، بشخصيته وعائلته، يعرض شيئا من حياته في الجاهلية لتكون ميدانا للمقارنة مع بعض مواقفه في الإسلام، يسرد المواقف والأحداث التي تجسد البطولة فيه.
ويحلل هذه المواقف ويعرض المشاعر والتصورات التي تثيرها والمعاني التي تحملها ويختم الفصل بعرض لحظات وداع الصحابي للحياة.
كما كتابه "من هنا نبدأ" في شهرته بمصر وخارجها بشكل سريع، فقد طبع ست طبعات في سنتين اثنتين، وترجم في نفس السنة التي صدر فيها إلى الإنجليزية في أمريكا، وكتبت عنه عدة رسائل وأبحاث جامعية ومقالات في أنحاء متفرقة من أوروبا وأمريكا.
ترك خالد محمد خالد ثروة علمية تتراوح ما بين ثلاثين كتابا، إضافة إلى المقالات والأحاديث الكثيرة التي لم تجمع بعد.
وقابلها الناس في أنحاء العالم بالقبول، وترجم بعضها إلى لغات مختلفة منها كتاب "إنه الإنسان"، "أفكار في القمة"، "نحن البشر"، "إنسانيات محمد"، "عشرة أيام في حياة الرسول".
