قال عمرو الألفي، رئيس قطاع البحوث بشركة شعاع لتداول الأوراق المالية، إن الطرح العقاري الجديد في البورصة هو من أنواع العقارات التجارية سريعة العائد، وبشكل دوري، وليس من نوعية الشركات الكبرى التي تنشئ مشروعات ضخمة تحتاج إلى وقت كبير لتحقيق عائد سريع.
وأضاف، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن نتائج القطاع العقاري في البورصة تمر بحالة تراجع بطيئة، وذلك بالرغم من وجود مبيعات جيدة من بعض الشركات الكبرى أمثال بالم هيلز، ومن ثم فإن المطورين العقاريين يقيسون أعمالهم على أساس أرباح متكررة بدون تطور، ومن ثم فإن النوع الجديد من العقار المتمثل في شركة إميرالد للاستثمار العقاري تعتبر نوعًا جديدًا من أنواع العائد المتكرر، لكنه يجذب شريحة معينة، وقد يكون دافعًا لاتجاه الشركات العقارية الكبرى لهذا النوع.
وأوضح، أن القطاع العقاري يرتبط بشكل كبير بقيمة الدولار، ففي حالة تراجع قيمة الدولار يؤدي ذلك إلى ارتفاع قيمة العقار، وذلك نتيجة انخفاض طلب حائزي الدولار على شراء الوحدات لاسيما وهم أنشط الفئات طلبًا للعقار.
وأشار إلى أن هناك معروضًا كبيرًا في السوق مع عدم وجود شراء، وبالتالي يعد القطاع العقاري من القطاعات غير المحفزة لأداء الأسهم خلال الفترة الحالية، خاصة أن هناك قطاعات نشطة يمكن أن تشهد إقبالًا كبيرًا من المستثمرين مثل قطاع الخدمات المصرفية والخدمات غير المالية، بجانب القطاع الاستهلاكي، وقطاع التعليم والصحة.
