أعربت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن بالغ قلقها من تصاعد الأوضاع في الهند مع اندلاع مواجهات طائفية عنيفة تحركها مشاعر دينية سلبية تحض على الكراهية وتنطوي على إحساس بالتمييز على أساس ديني.
ودعت اللجنة المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الرمزين الدينيين الكبيرين الحبر الأعظم البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيانها اليوم، جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووأد الفتنة وتغليب قيم التسامح وحل المشكلات عبر الحوار الجاد، وتعزيز المواطنة الكاملة والتصدي لدعاة العنف ومروجيه وداعميه من جميع الأطراف.
وتؤكد اللجنة أن العالم ما زال ينظر بإلهام وإعجاب لنموذج الهند الفريد في التعايش والتسامح وإدارة التنوع واحترامه، وترى أن قيم الشعب الهندي المتجذرة، وإرادته العظيمة كفيلة بتجاوز هذه المحنة العارضة، والانطلاق من جديد لتعزيز الإخاء الإنساني بين جميع مكونات الشعب الهندي على حد سواء.
