ثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الإجراء الاحترازي والخطوة الاستباقية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بتعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال إن الإجراء الذي اتخذته المملكة سيساهم ولا شك في الحد من انتشار الفيروس موضحا أن الأخذ بمثل تلك التدابير الوقائية يهدف إلى تحجيم انتشاره حفاظا على صحة وأرواح المعتمرين وضيوف الرحمن خاصة وأن الأماكن الإسلامية المقدسة هي من أكثر الأماكن ازدحاما في العالم وبالتالي ترتفع فيها فرص الانتشار السريع للفيروس وفق ما تؤكده تقارير منظمة الصحة العالمية.
يذكر أن قرارات اجتماع وزراء الصحة العرب أمس الخميس، أكدت على ضرورة تكاتف الجهود العربية للحد من انتشار فيروس كورونا خاصة في ظل الظروف الصحية الطارئة التي يشهدها العالم.
