بعد أكثر من 42 عاما من رحيل الشيخ مصطفى إسماعيل، بدأت أسرته عملية ترميم ضريح بقريته ميت غزال التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، والمتواجد بمنزله الذى كان يقطنه هو وأسرته وأحفاده.
المحاسب مصطفى وحيد مصطفى إسماعيل حفيد الشيخ الراحل، أكد أن كثير من الناس كانوا ياتون لزيارة منزل الشيخ مصطفى اسماعيل وكانوا يتفاجئون ان الشيخ مدفون في مقبرة بحديقة منزله وأن هذا كان طلبه قبل وفاته بشهور قليلة، وفى ليلة وفاته في شهر ديسمبر 1978 اتصل عمدة قرية ميت غزال بعمدة قرية ميت ابو الكوم مسقط رأس الرئيس أنور السادات لكي يتصل بالرئيس حتى يتم تلبية وصية الشيخ مصطفى إسماعيل ويتم دفنه في مقبرة بحديقة منزله.
وتابع: "على الفور أصدر الرئيس الراحل السادات قرارا بذلك تكريما للشيخ مصطفى إسماعيل، مضيفًا أن الشيخ مصطفى إسماعيل مرض لمدة ثلاثة أيام فقط وتوفاه الله نتيجة نزيف في المخ.
بينما يضيف المهندس ايهاب وحيد مصطفى إسماعيل أن الآلاف من محبي الشيخ مصطفى إسماعيل من كافة الدول الغربية والإسلاميه ياتون لزيارة منزل الشيخ مصطفى إسماعيل وزيارة قبره وأعتقد أن أعداد زائريه يتجاوزن عشرات الآلاف سنويا وهو السبب الرئيسي في قيامنا بتجديد مقبرة الشيخ مصطفى إسماعيل، وهي المرة الثالثة التي نقوم فيها بتجديد مقبرة فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل منذ إنشائها من أكثر من 42 سنة وكانت مبنية من الطوب اللبن ومطلية بالجير في بادئ الأمر.
بينما يقول على ترك أحد أهالي قرية ميت غزال مسقط رأس الشيخ مصطفى إسماعيل أن منزل الشيخ مصطفى إسماعيل وقبره يأتيه المئات من محبيه يوميا لقراءة الفاتحة له وزيارة دار المناسبات الخاصة به التى خصصها أحفاده لإقامة المناسبات الدينية والتي يوجد بها صور الشيخ مصطفى إسماعيل والحقيقة أن أحفاده يقدرون حب الناس للشيخ الرجل لهذا فإنهم يسمحون لكل الزائرين بزيارة ضريح الشيخ مصطفى إسماعيل في أي وقت.
