الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

يسري عبدالغني يسرد 3 روايات تتحدث عن الإبادة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مركز الدراسات الثقافية، مساء أمس الأربعاء، ندوة بعنوان "الرواية والتطهير العرقي"، بالتعاون مع كلية التربية جامعة عين شمس، وذلك بمقر الجامعة والتي أدراتها الدكتورة مروة مختار أستاذ الأدب العربى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تناول الدكتور يسري عبدالغني أستاذ الأدب والبلاغة بجامعة الأزهر خلال الندوة 3 روايات تحدثت عن الإبادة بجميع أنواعها، وهي كالتالي: رواية "قصة سربرينيتس" للكاتب البوسني إسنام تاليتش، ترجمتها صهباء محمد بندق.
القصة الرئيسية في هذه الرواية متعلقة بمقاومة سربرينيتسا وسقوطها يرويها بطل الرواية "مرجان جوزو"، بالإضافة إلى قصة أخرى من دفتر يوميات الحرب الخاص بجده "رحمن بيك جوزو" الجندي الأسير الذى وقع في الأسر الروسي أثناء الحرب العالمية الأولى
في رواية قصة سربرينيتسا تتداخل القصتان وتتشابكان معًا على نحو مدهش وبديع للغاية
رواية “شنكالنامه”، للروائي السوري، إبراهيم اليوسف يرصد فيها الكاتب واحدة من أصعب مآسي الإنسانية على أرض العراق، عندما شنت عناصر تنظيم داعش في عام 2014 حربا وحشية استهدفت إبادة المواطنين الإيزيدين، عبر قتل رجالهم وخطف النساء والأطفال وبيعهم في أسواق الرقيق.
بينما الرواية الثالثة فهي رواية «وردة الأنموروك»، للروائي عوّاد على، التي ذيّلها بعنوان فرعي، هو "سنة الأرمن"، في إشارة واضحة إلى مجازر الأرمن التي وقعت عام 1915، وما تلاها من عمليات الإبعاد والتهجير القسري، حيث توزّع الناجون بين المنافي العربية والأوروبية، وقد اتخذ بعضهم من بغداد وبقية المدن العراقية ملاذًا آمنًا لهم، يرممون فيه خساراتهم الكبيرة، ويبدأون خطواتهم الأولى في تحقيق أحلامهم التي تكتظ بها أذهانهم الإبداعية المتوهجة.
تبدأ أحداث الرواية زمنيا بافتتاح كنيسة شهداء الأرمن في دير الزور في شتاء 1991، لكن الساردة تعود إلى سنة الإبادة "عام 1915"، وتذهب أبعد من هذا التاريخ، لتغطي جانبا من حياة أبويها "وارتان وتامار"، أو تلمح ببعض الإشارات والإيماءات إلى حياة جدها هوانيس.