الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تفاصيل اجتماع وزراء الصحة العرب.. مصر تؤكد اتخاذ إجراءات وقائية مشددة لمواجهة كورونا.. و"الجامعة" تدعو لتوحيد إجراءات التأهب لمنع انتقال الفيروس

هالة زايد، وزيرة
هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء  الصحة العرب، أن الحكومة المصرية اتخذت إجراءات وقائية واحترازية مشددة للتصدي لانتشار فيروس كورونا والكشف عن القادمين من الخارج إلى مصر.



جاء ذلك في كلمة الوزيرة في الجلسة الافتتاحية الدورة الـ53 لمجلس وزراء الصحة العرب الذي عقد بالجامعة العربية برئاسة مملكة البحرين.
وأعربت الدكتورة هالة زايد عن استعداد الحكومة المصرية للتعاون مع الدول العربية والأفريقية لمنع انتشار وباء فيروس كورونا، المستجد، مشيرة إلى مصر لديها تعاون مع الصين في المجال الصحي.
وأكدت أهمية تضافر الجهود العربية للنهوض بصحة المواطن العربي، منوهة بجهود المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب.
من جانبها دعت الجامعة العربية إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية من أجل توحيد إجراءات التأهب والاستجابة والتصدي لمنع انتقال وانتشار فيروس كورونا، مشددة على أهمية تعزيز التواصل بين الدول العربية الأعضاء وتبادل المعلومات والتنسيق المستمر بين الهيئات الصحية والقطاعات ذات العلاقة في الدول العربية وتقديم كل الدعم إلى الدول المتأثرة بالفيروس عند رصد حالات الإصابة في الدول العربية.
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية في كلمتها خلال الاجتماع، إن الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب أعدت مذكرة شارحة حول الوضع الوبائي العالمي الحالي بصفة عامة وفي جمهورية الصين الشعبية بصفة خاصة ولوحظ الزيادة المطردة في عدد الحالات المسجلة في مختلف دول العالم بما فيها بعض الدول العربية التي شهدت تسريع وتيرة الجهود الوطنية وتعزيز القدرات والإمدادات اللوجستية والاستعدادات والتدابير الاستباقية.

من جانبه قدم سفير الصين في مصر ليو لي جيينج، الشكر لمصر وعدد من الدول العربية لدعمها المقدر للصين في مواجهة فيروس كورونا منذ بداية ظهوره، مؤكدا أن هذا الفيروس يشكل تحديًا مشتركًا للعالم.
وقال السفير -في كلمته- إن أبناء الصين توحدوا لمواجهة الفيروس، مشيرا إلى أن الوضع يشهد تحسنا مستمرا، فخلال الأيام القليلة الماضية زاد عدد المتعافين إلى 32 ألفًا ونسبة الوفاة هي 3.5 وهي نسبة أقل من بعض أنواع الأنفلونزا العادية وهي نتائج إيجابية مشجعة.
وقال إن كل هذه النتائج تدل على فعالية الإجراءات المتخذة من قبل الصين في مكافحة الفيروس والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية أكثر من مرة.
وأكد أن الصين ستحارب الفيروس التعاون مع الدول العربية ومع المجتمع الدولي بلا أي هوادة.
من جانبه أكد أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ضرورة التصدي للشائعات بشأن فيروس كورونا التي قد تكون أحيانا قد تكون مقلقة للمجتمع من المرض نفسه.
وعرض المنظري خلال الاجتماع تطورات وضع المرض في العالم ومنطقة شرق المتوسط.
وقال إن عدد الإصابات نحو 81 ألف حالة، و2769 حالة وفاة، وفي كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية وإيطاليا تم تسجيل 374 حالة.
وأضاف أنه بالنسبة لإقليم شرق المتوسط، فإن حالات الإصابة 210 حالة في عشر دول منها  139 حالة في إيران أدت إلى 19 حالة وفاة في إيران.
وقال إن المعلومات ضئيلة حول الفيروس، ولكن مع التواصل مستمر مع الدول لتعزيز المعلومات عنه. 
وأضافت أنه بالنسبة لعمر المصابين فإن 78% من المصابين يترواح أعمارهم بين 30 إلى 69 عامًا، كما أن نسب الإصابة أكبر بين الذكور، إذ تبلغ نسبة الإصابة في الإناث 48.6 إناث% والباقي ذكور.
وتابع أن 81% من الإصابات كانت خفيفة مثل نزلات البرد العادية التي تصيب معظم الناس، وهناك 14% من الإصابات كانت وخيمة تحتاج إلى الذهاب بالمريض إلى المستشفى، و5% إصابات حرجة يحتاج المريض المصاب به لإدخاله العناية المركزة، موضحا أن معدل الوفيات الأكبر الذين تتجاوز أعمارهم ثمانين عامًا.
وقال إن الفيروس غير معروف المصدر، ولكن هناك تخمينات أن مصدره حيواني، موضحا أن الفيروس ينتشر عبر قطرات الرذاذ التنفسي عند لحظات العطس، وتحدث العدوى عندما يكون الشخص قريب جدا من المصاب لأن هذا الرذاذ ثقيل، كما ينتقل الفيروس عبر المصافحة  وملامسة أسطح يوجد بها الفيروس.
وقال إن الأشخاص المسنون الذين يعانون من أمراض أخرى كالقلب والسكري يكونون الأكثر تأثرًا، موضحا أنه لا يوجد بينة على أن قيود السفر والحجر الصحي تحد انتشار المرض، ولكنها قد تبطئه على الأقل.
وقال إن هذا المرض ينتشر بسرعة ويكون أن نركز طاقتنا وجهودنا على الاستعداد له.
وَأضاف "لقد اتخذت بلدان المنطقة خطوات بالغة الأهمية من حيث التعزيزات التي قامت بها في مناطق الدخول". 
وأكد أهمية تعزيز قدرات البلدان للتعاون مع حالات الطوارئ الصحية، مشيرا إلى أنه كان هناك تواصل مستمر من قبل منظمة الصحة العالمية مع نقاط الارتكاز في هذه الدول، للتأكد من استعداد دول الإقليم على للتعامل مع الفاشيات والجوائح.