قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار رضا عيد والمستشار تامر حجازي وأمانة سر أشرف حسن، اليوم الخميس، بإجماع الآراء إحالة أوراق قاتلة والدها في شهر رمضان الماضي لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في العقوبة المقررة بشأنها وحددت جلسة 25 مارس القادم، للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمة.
كانت المتهمة في إحدى ليالي شهر رمضان الماضي وتحديدا في 2 يوليو من العام الماضي، قتلت عمدا والدها المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على ذلك بعد أن اختمرت في رأسها تلك الفكرة بأن أعدت له مشروبا "عصير فراولة" ودست له أحد الأقراص المنومة وقدمته للمجني عليه عقب أدائه صلاة التراويح حتى تمكن مفعول ذلك العقار من جسده وخلد للنوم، ثم أحضرت غطاء رأس حريمي "طرحة" وأعطفتها حول عنقه وأعلته حبلا من فوقه وحبست أنفاسه حتى تأكدت من إزهاق روحه قاصدة من ذلك قتله، ثم اتصلت بشقيقها ووالدتها لتخبرهما بأن والدها قد فارق الحياة.
وبنقل المجني عليه للمسشفى تبين وجود شبهة جنائية، كما أثبت تقرير الطب الشرعي حدوث الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق، وبمواجهة المتهمة بتقرير الطب الشرعي بتحقيقات النيابة العامة أقرت بارتكابها الواقعة وعللت ذلك بسبب سوء معاملتها من قبل والدها بعد انفصالها عن زوجها، وأمام هيئة المحكمة أقرت مجددا بارتكابها الواقعة على النحو السالف ذكره.
كانت المتهمة في إحدى ليالي شهر رمضان الماضي وتحديدا في 2 يوليو من العام الماضي، قتلت عمدا والدها المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على ذلك بعد أن اختمرت في رأسها تلك الفكرة بأن أعدت له مشروبا "عصير فراولة" ودست له أحد الأقراص المنومة وقدمته للمجني عليه عقب أدائه صلاة التراويح حتى تمكن مفعول ذلك العقار من جسده وخلد للنوم، ثم أحضرت غطاء رأس حريمي "طرحة" وأعطفتها حول عنقه وأعلته حبلا من فوقه وحبست أنفاسه حتى تأكدت من إزهاق روحه قاصدة من ذلك قتله، ثم اتصلت بشقيقها ووالدتها لتخبرهما بأن والدها قد فارق الحياة.
وبنقل المجني عليه للمسشفى تبين وجود شبهة جنائية، كما أثبت تقرير الطب الشرعي حدوث الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق، وبمواجهة المتهمة بتقرير الطب الشرعي بتحقيقات النيابة العامة أقرت بارتكابها الواقعة وعللت ذلك بسبب سوء معاملتها من قبل والدها بعد انفصالها عن زوجها، وأمام هيئة المحكمة أقرت مجددا بارتكابها الواقعة على النحو السالف ذكره.
