قال المهندس أحمد سيد، الخبير الزراعي، إن مشروع المليون ونصف فدان، أحد أهم المشروعات والمبادرات الحكومية فهو يندرج تحت بند أولى الخطوات الحاسمة نحو مستقبل “التنمية المستدامة” والتي من خلالها ينشأ نموذج للريف المصرى الحديث، موضحًا أن الدولة تحرص على تبني سياسات داعمة لتهيئة مناخ جاذب ومشجع للاستثمار الزراعى، يأتى على رأسها تقديم العديد من التيسيرات للشباب ولصغار المزارعين ولجموع المستثمرين في الأراضى المستصلحة الجديدة.
وأشاد سيد، خلال لقائه في برنامج "بيوتنا" عبر فضائية "صدي البلد" اليوم الأربعاء، بما يقدمه المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن إدارة وتنفيذ مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، مشيدًا بحرص الشركة وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم وتشجيع كافة الاستثمارات بالمجالات الزراعية والصناعية والخدمية بالمشروع.
وأوضح أن المشروع نشأ في إطار معالجة المشكلات التى تصيب الرقعة الزراعية عن طريق العمل على زيادتها بنسبة 20% حيث تم توزيع الأراضى المخصصة للمشروع على مختلف أنحاء الجمهورية؛ وذلك لتقليل الفجوة الغذائية وزيادة مساحة الأرض المأهولة بالسكان من خلال تشييد مجتمعات سكنية مجهزة بأحدث التقنيات حول المناطق الزراعية.
وأشار إلى أن المشروع يشكل إضافة لمجال تنمية التجمعات العنقودية المعنى بتعبئة وصناعة الأغذية والمشروبات بجانب التنمية الزراعية التى تمثل عصب المشروع حيث يتميز المشروع أيضًا بأنه يهدف إلى خلق مجتمعات سكنية لاستقطاب المستثمرين الأجانب والعمالة المحلية كما يتم توفير خدمات تعليمية وطبية في محيط تلك المناطق.
