ترأس السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، الجانب المصري في جولة المشاورات السياسية المشتركة مع الجانب الإيطالي والتي عقدت في روما يوم ٢٥ فبراير ٢٠٢٠، بمشاركة سفير مصر لدى إيطاليا هشام بدر، في حين ترأس الجانب الإيطالي السفير سباستيان كاردي مدير عام الشئون السياسية بوزارة الخارجية الإيطالية وبمشاركة عدد من مديري الإدارات المعنية بالتعاون مع مصر بشئون الشرق الأوسط وأفريقيا والاتحاد الأوروبي بالخارجية الإيطالية.
وفي بداية المشاورات، أثنى الجانبان على مستوى المشاورات واللقاءات الدورية بين قيادتي البلدين، والتي وصلت إلى تسع لقاءات، واللقاءات المستمرة بين وزيري خارجية البلدين، بما يعكس الزخم والمستوى المتميز لهذه العلاقات، فضلًا عن انعقاد الجولة الرابعة للمشاورات على مستوى كبار المسئولين تنفيذا لاتفاق وزيري الخارجية في عام ٢٠١٨.
وتم خلال جولة المشاورات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مزيد من تطويرها، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين استنادا لمبدأ تحقيق المكاسب للطرفين، وخاصة وأن إيطاليا هي الشريك التجاري الأوروبي الأول لمصر، فضلًا عن الاستثمارات الإيطالية في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع الطاقة الذي يعد نموذجًا يحتذى به للتعاون بين البلدين في باقي القطاعات كصناعة السيارات والبنية التحتية والرقمنة والتنقل الذكي وغيرها.
وتم أيضًا تناول سبل تعميق الاتصالات بين مجتمع الأعمال في البلدين بما يسهم في استفادة قطاع الأعمال الإيطالي من الفرص الهائلة التي يوفرها الاقتصاد المصري الذي أصبح ثالث أكثر الاقتصاديات نموًا في العالم، كما أكد السفير هشام بدر على المستوى المتميز للعلاقات الثنائية وما حققته من نتائج إيجابية في مختلف مجالاتها وأهمية مزيد من تعميق وتطوير هذه العلاقات، وأن الوقت أصبح مواتيًا لاستفادة الشركات الإيطالية من الفرص الكبيرة المتاحة حاليًا في مصر في مختلف القطاعات.
كما تناولت المشاورات بشكل مكثف الرؤية المشتركة للبلدين إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين الليبية والسورية وانعكاس استمرارهما سلبًا على الاستقرار في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن تداعياتهما على قضيتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأهمية التوصل لتسوية سياسية مقبولة للأزمتين وفقًا لرؤية شاملة تتناول كافة أبعاد الأزمتين، وشدد عبدالعاطي على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في أي إطار أمني يتم التوافق عليه.
كما استعرض السفير بدر عبدالعاطي الإنجازات التي حققتها الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي خلال العام المنصرم، حيث أشاد الجانب الإيطالي بنجاح الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي وما حققته من نتائج إيجابية على صعيد دفع القضايا والأجندة الأفريقية قدما.
وتم خلال جولة المشاورات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مزيد من تطويرها، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين استنادا لمبدأ تحقيق المكاسب للطرفين، وخاصة وأن إيطاليا هي الشريك التجاري الأوروبي الأول لمصر، فضلًا عن الاستثمارات الإيطالية في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع الطاقة الذي يعد نموذجًا يحتذى به للتعاون بين البلدين في باقي القطاعات كصناعة السيارات والبنية التحتية والرقمنة والتنقل الذكي وغيرها.
وتم أيضًا تناول سبل تعميق الاتصالات بين مجتمع الأعمال في البلدين بما يسهم في استفادة قطاع الأعمال الإيطالي من الفرص الهائلة التي يوفرها الاقتصاد المصري الذي أصبح ثالث أكثر الاقتصاديات نموًا في العالم، كما أكد السفير هشام بدر على المستوى المتميز للعلاقات الثنائية وما حققته من نتائج إيجابية في مختلف مجالاتها وأهمية مزيد من تعميق وتطوير هذه العلاقات، وأن الوقت أصبح مواتيًا لاستفادة الشركات الإيطالية من الفرص الكبيرة المتاحة حاليًا في مصر في مختلف القطاعات.
كما تناولت المشاورات بشكل مكثف الرؤية المشتركة للبلدين إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين الليبية والسورية وانعكاس استمرارهما سلبًا على الاستقرار في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن تداعياتهما على قضيتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأهمية التوصل لتسوية سياسية مقبولة للأزمتين وفقًا لرؤية شاملة تتناول كافة أبعاد الأزمتين، وشدد عبدالعاطي على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في أي إطار أمني يتم التوافق عليه.
كما استعرض السفير بدر عبدالعاطي الإنجازات التي حققتها الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي خلال العام المنصرم، حيث أشاد الجانب الإيطالي بنجاح الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي وما حققته من نتائج إيجابية على صعيد دفع القضايا والأجندة الأفريقية قدما.
