أكد النائب محمد سعد تمراز، عضو مجلس النواب، أن وضع الطرق والأراضي الزراعية في قرى ونجوع محافظة البحيرة، في غاية السوء، بعد سقوط الأمطار، بسبب الطرق المكسورة، وعدم وجود بنية تحتية، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة والمحليات ليس لديهما إمكانيات في نقل كميات المياه التي أسقطها الأمطار، مؤكدًا أن الفلاح البسيط هو الوحيد الذي يدفع ثمن هذه الأمطار، وسط غياب تام للمسئولين.
وأضاف عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن معظم المحاصيل الزراعية، الحالية خنقت من كمية المياه التي سقطت أمس وأول أمس، خاص أن هناك محاصيل لا تستطيع أن تعيش أكثر من 10 أيام في المياه، والمياه التي سقطت قد تستمر بالأراضي الزراعية لأكثر من ذلك، قائلًا في القاهرة لم يستطيعون التصرف في كميات المياه برغم الإمكانيات المتاحة بالقاهرة الكبرى بشكل عام، فماذا عن القرى والنجوع بالأقاليم.
وطالب النائب سعد تمراز، اليوم الأربعاء، الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، باستخدام المبلغ الذي تم وضعه في الموازنة العامة للدولة لهذا العام والذي يبلغ الـ 100 مليون جنيه، لمواجهة الكوارث، في مواجهة أزمات الأمطار والسيول، لإنقاذ محاصيل الفلاحين البسطاء، متسائلًا لماذا لم يتم استخدام هذا المبلغ في مثل هذه الظروف الصعبة؟.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه يؤمن بوعي الدولة المصرية وبفكرها في الإدارة، ولكن لا بد الاهتمام بالفلاح وتقديم له الحماية، خاصة بعد انخفاض أسعار المحاصيل الزراعية، مقابل ارتفاع كبير في الأسمدة وصعوبة الظروف المعيشية.
