الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الديمقراطي الكردستاني ينعى الرئيس الأسبق حسني مبارك: مات محاربا مدركا لقضايا عصره

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعى الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة في بيان له مساء اليوم الثلاثاء الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى لقى ربه قبل ساعات.
وقال الحزب في بيان رسمي لمكتب القاهرة، "ننعى ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك، مقدمين التعازى للشعب المصري وقيادته السياسية ومؤسسة القوات المسلحة المصرية".
وتابع البيان، "الرئيس الراحل عاش محاربا حقيقيا في زمن الحرب والسلام؛ مدافعا عن عدالة قضايا العالم العربي والإسلامي؛ مدركا ضرورة حل سلمي شامل للقضية الفلسطينية بالأخص، ولم يكتف ببطولة وسجل عسكري راق لنفسه وشعب بلاده؛ واستكمل إجراءات استرداد الأرض المصرية في سيناء بعد رحيل الرئيس الشهيد محمد أنور السادات".
وقال مسئول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة شيركو حبيب، إن الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك؛ عاش مدركا لقضايا عصره وتداعياتها على المنطقة كلها؛ ودافع عن حقوق شعوبها في الاستقرار والتنمية؛ وبدأ تاريخه العسكري والسياسي مقاتلا ومفاوضا شرسا لاسترداد أرض بلاده، واختتم عهده بقرار حكيم يعبر عن إدراكه لظروف المرحلة التى مرت بها بلدان الشرق الأوسط كله ومخاطرها.
واستطرد حبيب "أقام مبارك علاقات حقيقية مع الشعب العراقي بكافة مكوناته خاصة وقت الأزمات؛ ودافع عن حقوقه في دولة مستقرة، واستقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني في القاهرة بعد إعلانه كأول رئيس منتخب في تاريخ مصر، وفى يوليو ٢٠١٠ بباريس، معبرا عن عظيم تقديره لنضال الكرد وتاريخهم في خدمة شعوب المنطقة وتقديمهم تضحيات وزعامات مدافعة عن حقوقها عبر العصور".
وتابع حبيب "قدر الزعماء الحقيقيين أن ينصفهم التاريخ وحده بما لهم وما عليهم؛ لكن الشعوب الحرة الأبية الواعية تدرك تماما كيفية تكريم سيرة من أنصفها، فمبارك مثل زعماء عرب ومسلمين وعالميين كانت لهم رؤي وتطلعات تتفق وأحلام شعوبهم، وظروف شتى ربما تقف وراء تأخر تفسير مواقفهم المخلصة لأوطانهم".
واختتم حبيب؛ مقدما التعازى للشعب المصري وقيادته السياسية وعائلة الرئيس الراحل حسنى مبارك، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.