الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"إنستجرام" يعطي "هاري وميجان" قبلة الحياة بعد انفصالهما عن العائلة الملكية

هاري وميجان
هاري وميجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعتبر موقع الصور الشهير "إنستجرام" مصدر دخل كبير للكثير من المشاهير حول العالم، خاصة من يملكون الملايين من المتابعين على حسابهم، وأصبح انفصال الأمير هاري وزوجته ميجان عن العائلة الملكية في بريطانيا حديث العالم، خاصة بعد تجريدهما من الألقاب الملكية، وإعلانهما الانفصال المادي عن العائلة، واستقرارهما في كندا، ووضع خطة من أجل الحصول على دخل شهري بعيدا عن العائلة.
وأعد موقع "ديلي ميل" البريطاني تقريرًا عن الأرباح التي يحصل عليها هاري وميجان من خلال صفحتهم الشخصية على إنستجرام، وفقًا للخبراء حيث يستطيع الأمير السابق هاري وزوجته ميجان ماركل، جني أكثر من 85 ألف جنيه إسترليني، مقابل المنشور الواحد على إنستجرام والمبلغ هو ضعف ما يجنيه شقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.
وأوضح التقرير، أن الزوجين يجنيان مبالغ مالية مربحة من حسابهما الرسمي "ساسكس"، ويضم حسابهم أكثر من 11 مليون متابع حاليًا يستخدمه الثنائي بهدف الترويج لأعمالهما الخيرية، ونشر أخبار أسرتهما الرسمية، وهما أعلنا عن قرار الانفصال عن العائلة الملكية عبر هذه الصفحة.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، حرمت الثنائي من استخدام لقب "Royal" أي ملكي، أو أي ألقاب ملكية أخرى بعد انتقالهما النهائي إلى كندا، ولم يحدد الثنائي حتى الآن الاسم الجديد، الذي سيختارانه لحسابهما على إنستجرام.
ووفقًا لصحيفة "The Sun" البريطانية، بعد انفصال الزوجين عن المملكة زادت متابعات حسابهما على إنستجرام بنسبة كبيرة خلال الشهرين الماضيين بعد إعلان الانفصال، وفي الوقت نفسه، استفاد كل من الأمير ويليام وكيت ميدلتون من هذا الحدث، إذ ازداد عدد متابعي الحساب بنسبة 9.7 في المائة.
ويخطط هاري وميجان أيضا إلى إنشاء منظمة خيرية غير هادفة للربح، في وقت لاحق من هذا العام ولن يستخدما فيها أي ألقاب ملكية، وذلك لاستكمال مشوارهما في مكافحة الفقر والعنف وكان قد أجرى الثنائي الملكي السابق، جولات كثيرة في أفريقيا، كان أبرزها الزيارات العديدة إلى مخيمات اللاجئين، وأعلنا منذ نحو أسبوع، أنهما سيتركان العائلة المالكة رسميًا اعتبارًا من 31 مارس المقبل، ما يترتب عليه تخليهما عن معظم الواجبات الملكية، أموال الإنفاق العامة، والاستقلال المادي.
ولن يستخدم الزوجان لقب صاحب وصاحبة السمو الملكي، لكنهما سيحتفظان به، ما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية عودتهما إلى الواجبات الملكية في المستقبل أو إمكانية تغيير رأيهما في ما يخص العودة إلى عيش حياتهما في قلعة وندسور.