السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

عام 1991.. إطلاق الهيئة العامة لمحو الأمية من إنجازات الرئيس مبارك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أنشئت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار عام 1991، وهي هيئة ذات شخصية اعتبارية تتبع وزير التربية والتعليم، حينذاك، وقد أناط هذا القانون إلى الهيئة المسئوليات التخطيطية والتنفيذية والتعليمية التي يتطلبها العمل لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وكان قد صدر القانون رقم (٨) لسنة ١٩٩١ في شأن محو الأمية وتعليم الكبار انطلاقا من حق كل مصرى في التعليم، وإيمانا بأهمية محو الأمية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويشكل للهيئة مجلس إدارة برئاسة رئيس مجلس الوزراء أو من ينوب عنه، وعضوية وكلاء أول الوزرات المعنية بمحو الأمية، و6 من الشخصيات المهتمة بقضية محو الأمية.
وخلال فترة الرئيس الأسبق حسني مبارك، حدثت متغيرات كثيرة، مست مختلف جوانب الحياة المصرية، ومنها بالطبع التعليم، الذي كان الحكومي منه عماد العملية التعليمية.
وفي تلك السنوات، جرت مياه كثيرة، وكان إعلان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في التسعينيات عقدًا لمحو الأمية، نقطة مفصلية مهمة في تاريخ التعليم المصري.
وتوفي صباح اليوم الثلاثاء، رئيس مصر الأسبق، محمد حسني مبارك، داخل مستشفى المعادى العسكري. وولد "مبارك"، الذي رحل عن عمر يناهز الـ92 عامًا، في محافظة المنوفية، بمدينة كفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عامًا. تخرج من الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، ثم تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي. تجددت ولاية مبارك، عبر الاستفتاء، 3 مرات 1987، و1993، و1999، ثم تم تعديل الدستور ليصبح أول رئيس للجمهورية عبر الاقتراع الحر المباشر عام 2005. وعانى الرئيس الأسبق، من أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجرى عدة عمليات جراحية في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.