أعادت المحكمة الإدارية العليا "تعليم"، طالبًا مفصولًا من كلية الصيدلة جامعة الزقازيق للعام الدراسي ٢٠١٦ / ٢٠١٧، بعد ثبوت مرضه بانزلاق غضروفي شديد حال دون دخوله الامتحان، مما أدى لرسوبه عامين، وبناء عليه صدر قرار فصله من الجامعة، وألزمت المحكمة إعادة قيد الطالب بالكلية.
وأكدت المحكمة أنه إذا لحق بالطالب على وجه اليقين عذر قهري كالمرض يحول دون دخول الامتحان، أو تغيبه عنه، فإن تخلفه أو غيابه لا يعتبر رسوبًا، وإنما عذرًا يحق له دخول الامتحان مرة أخرى بدلًا عن الامتحان الذي ألم به المرض عند أدائه، ويكون القرار الصادر من الجامعة برفض الاعتداد بهذا العذر القهري، ومنح الطالب فرصة بديلة عن الامتحان الذي ألم العذر به مخالفًا للقانون ويجب إلغاؤه، ومنح الطالب فرصة بديلة لفرصة دخول الامتحان التي حرم من أداء الامتحان فيها بسبب هذا العذر القهري مهما استطال هذا العذر أو تعدد مرات حصوله دون التقيد بعدد معين من الأعذار.
وثبت لدى المحكمة من التقرير الطبي أن الطالب يعاني من انزلاق غضروفي بطني بين الفقرتين الرابعة والخامسة ويلزم الراحة لمدة شهر مع العلاج الدوري المستمر وجلسات العلاج الطبيعي، ولما كانت مدة الشهر الممنوحة للطالب للراحة هي ذات المدة المقررة للامتحان الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2016/2017 وذلك كما هو ثابت من جدول الامتحان المقدم.
واعتبرت المحكمة الحالة المرضية للطالب تعد عذرًا قهريًا يحول بينه وبين أداء الامتحان، وكان على الجامعة الأخذ بهذا السبب مما يصبح قرار فصله مخالفًا.
