قتل 5 أشخاص على الأقل، بينهم شرطي، وأصيب أكثر من 90 في اشتباكات عنيفة اندلعت في العاصمة الهندية نيودلهي بين المتظاهرين وقوات الأمن الهندي خلال الاحتجاجات على قانون الجنسية الجديد.
وأكد الدكتور راجيش كالرا من مستشفى "غورو تيغ بهادور" بنيودلهي، اليوم الثلاثاء، أن بعض المصابين أصيبوا بأعيرة نارية.
فيما أفادت قناة NDTV المحلية بأن الشرطة ألقت القبض على رجل يشتبه بأنه هو من أطلق النار أثناء الاحتجاجات التي طالت عددا من الأحياء في شمال شرق المدينة، أمس الاثنين.
وأدخلت السلطات تعزيزات أمنية في المناطق التي شهدت الاشتباكات، ومنعت التجمهر والتجمع وأغلقت مؤقتا محطات المترو فيها.
واندلعت الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لقانون الجنسية الجديد رشقوا بعضهم البعض بالحجارة وأضرموا النيران في سيارات ومحال ومحطة للوقود، واشتبكوا مع البعض ومع عناصر من الشرطة.
فيما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وقنابل الدخان ضد المحتجين.
ويقضي قانون الجنسية المعدل بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير المسلمين الفارين من باكستان وأفغانستان وبنجلاديش بسبب الاضطهاد الديني قبل عام 2015، إلى الهند التي يقدر عدد المسلمين فيها بـ200 مليون نسمة، ويشكل الهندوس أغلبية سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.
ويعتبر المحتجون هذا القانون عنصريا وموجها ضد المسلمين الراغبين بالهجرة إلى الهند.
وأكد الدكتور راجيش كالرا من مستشفى "غورو تيغ بهادور" بنيودلهي، اليوم الثلاثاء، أن بعض المصابين أصيبوا بأعيرة نارية.
فيما أفادت قناة NDTV المحلية بأن الشرطة ألقت القبض على رجل يشتبه بأنه هو من أطلق النار أثناء الاحتجاجات التي طالت عددا من الأحياء في شمال شرق المدينة، أمس الاثنين.
وأدخلت السلطات تعزيزات أمنية في المناطق التي شهدت الاشتباكات، ومنعت التجمهر والتجمع وأغلقت مؤقتا محطات المترو فيها.
واندلعت الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لقانون الجنسية الجديد رشقوا بعضهم البعض بالحجارة وأضرموا النيران في سيارات ومحال ومحطة للوقود، واشتبكوا مع البعض ومع عناصر من الشرطة.
فيما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وقنابل الدخان ضد المحتجين.
ويقضي قانون الجنسية المعدل بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير المسلمين الفارين من باكستان وأفغانستان وبنجلاديش بسبب الاضطهاد الديني قبل عام 2015، إلى الهند التي يقدر عدد المسلمين فيها بـ200 مليون نسمة، ويشكل الهندوس أغلبية سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.
ويعتبر المحتجون هذا القانون عنصريا وموجها ضد المسلمين الراغبين بالهجرة إلى الهند.
