الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون وسياسيون يطالبون بتكريم «طبيب القلوب».. محمد زايد: يستحق جائزة نوبل للسلام.. محمد زين الدين: جابر خاطر الغلابة.. مكرم رضوان: مثال للإنسانية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقب تكريم السير مجدى يعقوب من دولة الإمارات، طالب أعضاء مجلس النواب بضرورة تكريمه لما يقدمه للبشرية، ولما له من بصمة إنسانية آثارها في قلوب العالم أجمع، على مدى نصف قرن.

 

أطلقت مؤسسة «البوابة نيوز»، مبادرة جديدة تحت عنوان «مجدى يعقوب.. قدوتنا»، تقديرًا وعرفانًا بجهود جراح القلب العالمى البروفسيور مجدى يعقوب، الذى طالما أدهش العالم بإنسانيته الفذة، وإسهاماته العظيمة في طب القلوب، ما جعل منه أيقونة أولى بلا منازع في مجال جراحة القلب.

وإذ تثمن «البوابة» جهود العلماء المصريين في شتى المجالات، وعلى رأسهم الدكتور مجدى يعقوب، تتقدم المؤسسة بأسمى آيات الشكر والتقدير لطبيب القلوب الأول بالعالم، والذى أفنى حياته في مداواة أفئدة المرضى.


وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد قلد «يعقوب» يوم الجمعة الماضى وشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني، تقديرًا لجهوده في العمل الخيرى والإنسانى وإنجازاته الطبية والعلمية.

وأثنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على التعاون مع جراح القلب المصرى العالمى السير مجدى يعقوب، وذلك بعد التبرعات التى جمعتها مبادرة «صناع الأمل» بقيمة 360 مليون جنيه من أجل بناء مستشفى مجدى يعقوب الجديد للقلب في القاهرة.

ونشر حاكم دبى، صورة تجمعه بالدكتور مجدى يعقوب، وهو يمسك بيده على المسرح أثناء تكريمه بوشاح محمد بن راشد للعمل الإنسانى، وقال في تعليقه عليها: «مع البروفيسور مجدى يعقوب.. يدًا بيد.. نصنع أملًا جديدًا.. أطال الله عمره وزاده همة وطاقة ونشاطًا في خدمة الناس».


محمد زايد: يستحق جائزة نوبل للسلام

قال النائب محمد زايد، إن الدكتور مجدى يعقوب يستحق جائزة نوبل للسلام وكل الجوائز العلمية التى يتم منحها في العالم أجمع، وقيام الدولة بصنع تمثال له ووضعه في أحد الميادين الكبرى بالقاهرة، حيث إنه يمثل رمزا تاريخيا للدولة، وعلما من أعلامها. وأضاف أن «يعقوب» يعد من واحد من أفذاذ عصره وجيله في العالم أجمع، وهو يمتلك مجموعة من العوامل كانت أحد القوى الناعمة التى غيرت رؤى العالم تجاه مصر، وبرهنت على أن مصر كانت ولا تزال مهد العلوم ومعلمة البشرية الحضارات. وأشار إلى أن السير مجدى يعقوب غرس مجموعة من القيم الإنسانية ورسخ لمسيرة من الجهد والعمل الإنسانى والخيرى ستظل محفورة في سجلات التاريخ بحروف من ذهب، وسيظل اسم طبيب القلوب أحد أساطير الدولة المصرية على مدى تاريخها.


محمد زين الدين:جابر خاطر الغلابة

طالب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، وأمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، بتكريم الدكتور مجدى يعقوب في مجلس النواب، لما له من إسهامات وإنجازات يعرفها القاصى والداني، وتنحاز جميعها للمواطن المصرى البسيط. ووصفه بـ«جابر خاطر الغلابة». وقال: «يجيب علينا، إن نكرم الذى قدم لمصر والمصريين الكثير والكثير، واستطاع خلال ساعة أن يجمع ٣٦٠ مليون جنيه لإنشاء مستشفى مجدى يعقوب الجديد للقلب في القاهرة، الذى سيحتوى على ٣٠٠ غرفة، علاوة على ١٢٠ غرفة عناية مركزة، ويقدم خدماته للجميع بالمجان.


مكرم رضون:مثال للإنسانية

قال الدكتور مكرم رضون، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن الدكتور مجدى يعقوب، هو مثال للإنسانية الطبية في أسمى معانيها، مؤكدًا أن طبيب القلوب العالمى يسعى دائمًا إلى العمل الخيرى من خلال إنجازاته الطبية في علاج قلوب الأطفال.

وأشار رضوان، إلى ضرورة تفعيل مبادرة «البوابة» باتخاذ الدكتور مجدى يعقوب قدوة لكل الشباب والأطباء في مختلف المجالات البحثية الطبية، لرفع مكانة مصر في العالم كله، مؤكدًا أن «يعقوب» كتب اسمه بحروف من نور في تاريخ الإنسانية لرسم الأمل على وجهة الأطفال وأهاليهم لتخفيف آلام القلب.


خالد عبدالعزيز فهمى: يسكن قلوب المصريين

أكد النائب خالد عبدالعزيز فهمي، عضو مجلس النواب، أن صانع الأمل مجدى يعقوب يستحق التكريم لأن يمثل رمزا وقدوة للشباب في العطاء وفى العمل والخير، مطالبا مجلس النواب بضرورة تكريمه لإسهاماته في خدمة البشرية ورسم البسمة على قلوب المرضي. وأضاف إن السير مجدى يعقوب تم تكريمه من دول كثيرة في العالم، وهو يستحق جائزة نوبل وكل الجوائز العالمية.

وأشار إلى أن صانع الأمل الدكتور مجدى يعقوب، شخص متواضع ويحمل كل معانى الإنسانية، إنه رجل عظيم، ومهما أخذ من التكريمات لا يوفى حقه، وله من كل المصريين الاحترام والمحبة والتقدير، هو في قلوب كل المصريين.


شريف الوردانى: شخصية مثالية

طالب الدكتور شريف الورداني، عضو مجلس النواب، عن دائرة السلام والنهضة، وسائل الإعلام المختلفة، والمؤسسات الدينية من الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والمؤسسات التعليمية، بالتركيز على الشخصيات المثالية للشعب المصري، وجعلها قدوة لكل شاب وفتاة بالجامعات والمدارس، بدلًا من انشغالهم بالنماذج المتدنية والتى تعود على أخلاقياتهم وثقافتهم بالسلب، مطالبا البرلمان بضرورة تكريمه، لأنه يمثل القدوة والرمز الذى يعطى الكثير والكثير من أجل الإنسان ورسم البسمة على وجوه الناس، هو في قلوب الناس، والناس في قلبه.

يسرا: فخر لمصر والعرب والعالم كله.. الأب بطرس دانيال: رمز العطاء والحُب والتفانى والتواضع أحمد حلمي: طيبته وإنسانيته التى لا توصف.. محمد هنيدى: ينقذ آلافًا من البشر


كريم درويش: علم من أعلام الدولة المصرية

قال النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مجدى يعقوب يمثل علما من أعلام الدولة المصرية وأحد أدوات القوى الناعمة للوطن بالخارج، بجانب أنه يمثل كنزا علميا وأخلاقيا فريدا.

وأضاف أن مسيرة العمل الإنسانى والعلمى للدكتور مجدى يعقوب تجعله مصدر فخر لجميع الأمة المصرية والعربية، حيث كان ولا يزال بحق صانع الأمل والسعادة، وأمير القلوب الحقيقي.

وأشار إلى أن تكريم الإمارات له ومنحه وشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني، يبعث الأمل والإصرار في شعوب الأمة العربية، ولفتة طيبة من دولة الإمارات الشقيقة الداعمة دوما لإعلاء القيم الإنسانية وتكريم العلم والعلماء.


عصام خليل:يحمل هموم القلوب على كتفيه

قال الدكتور عصام خليل، حزب المصريين الأحرار، إن طبيب القلوب العالمى له بصمة إنسانية آثارها في قلوب العالم أجمع، ولا سيما جهوده في العمل الخيرى والإنسانى وإنجازاته الطبية والعلمية التى قدمها وما زال على مدى نصف قرن.

وأضاف، إن السير يعقوب سجل اسمه بحروف من نور في تاريخ الإنسانية وجعله الله ملاكا يرسم البسمة ويمنح الأمل ويزيل الألم عن القلوب، نوجه تحية إجلال لهذا الرجل الذى يحترمه ويقدره العالم. وأشار إلى أنه رجل مصرى يحمل هموم القلوب على كتفيه.


مى البطران:أسطورة الطب العالمى

وصفت الدكتورة مى البطران، عضو مجلس النواب، الدكتور مجدى يعقوب بـ«أسطورة الطب العالمي» الذى يسعى دائما في علاج آلاف الحالات التى تعانى من آلام القلب، مشيرةً أنه تعدى حدود الطب وتخطى إطار الوظيفة كجراح نادر الوجود، أعطى أمهر جراحى العالم دروسًا في جراحة القلوب.

وأكدت أن مجدى يعقوب حصل على أوسمة عالمية من كل دول العالم آخرها وسام محمد بن راشد لخدمة الإنسانية، لذلك يجب علينا كمصريين تكريم هذا العالم الذى رفع اسم مصر عاليا في مجال الطب.


أيمن نصرى: جائزة سنوية تحمل اسمه

أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن مجهودات الدكتور مجدى يعقوب ومبادرته الإنسانية، تعد من أجمل وأرقى ما نراه بمجتمعنا في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن مبادرة «البوابة» تأتى في وقت مهم جدا، بسبب انشغال الإعلام بشكل واضح في قضايا أخرى سطحية وغير مفيدة للمجتمع.

وطالب بضرورة وجود جائزة سنوية تحمل اسمه ومدعومة من الدولة والقطاع الخاص وأن تمنح للمتفوقين في المجالات المختلفة كالطب والعلوم، مشددًا أنها جائزة تسهم بشكل كبير في دعم ثقافة العمل الإنسانى والتطوعى وترسخ في أذهاننا دائما ما قدمه هذا العالم الجليل.


بدوى النويشى:صانع الأمل

أكد النائب بدوى النويشي، عضو مجلس النواب، أن الدكتور مجدى يعقوب يعد واحدًا من أعظم من أنجبت الدولة المصرية من علماء، خاصة ما مع ما يتصف به من تواضع كبير، مشيرًا إلى أنه يحمل تقديرًا كبيرًا لبلده الأم مصر، ما دعاه إلى تدشين أكبر مركز لعلاج أمراض القلب في محافظة أسوان المصرية. واصفًا إياه بأنه «صانع الأمل».

وأضاف النويشي، أن يعقوب يستحق أكبر تكريم من الدولة أو من كل المؤسسات العالمية الطبية على إسهاماته الكبيرة في مجال جراحات القلب، لافتًا إلى أنه الدعوة لتكريم الدكتور مجدى يعقوب تأتى لتسليط الضوء على تلك الإسهامات الطبية التى أعلت من شأن الدكتور مجدى يعقوب.


علاء عابد:نموذج فريد للإنجازات

وصف النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية، احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالسير الدكتور مجدى يعقوب بالعالمى موجها تحية قلبية لدولة الإمارات قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا على تكريمها. وقال إن الدكتور مجدى يعقوب يستحق هذا التكريم العالمى باعتباره نموذجا فريدا في الإسهامات والإنجازات التى حققها للإنسانية جمعاء وللمواطنين من الفقراء والبسطاء يعرفها القاصى والداني، وتنحاز جميعها للمواطن المصرى البسيط مشيدا بنجاح السير مجدى يعقوب في وقت قياسى وغير مسبوق في جمع ٣٦٠ مليون جنيه تبرعات لإنشاء مستشفى مجدى يعقوب الجديد للقلب في القاهرة.


فخرى طايل: فخر مصر الحقيقي

قال النائب فخرى طايل، إن مجدى يعقوب هو فخر مصر الحقيقي، وصانع الأمل في نفوس الشباب، وأحد أعمدة الدولة المصرية التى رفعت اسمها عاليا وخفاقا بين الدول. وأوضح أن إنجازات مجدى يعقوب أكبر بكثير من أى إنجازات، ومهما قدمنا جميعا له من أوسمة فهو مجرد جزء من رد جميل لما صنعه، موجها التحية لدولة الإمارات الشقيقية وشعبها العظيم على الاحتفاء بمجدى يعقوب، وعلى هذه اللمحة الوطنية التى ليست بجديدة على شعب الإمارات. وأشار إلى أن سجلات التاريخ يكفيها فخرا وشرفا أن تضم بين طياتها مسيرة من الإنجاز والإعجاز لرجل كرس كل علمه وجهده لعمل الخير والسلام والأمل ومعالجة القلوب.