الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"رجب".. موهبة أدبية صعيدية تعبر عن المجتمع المصري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
امتلك الشاب رجب مختار راشد موهبة الكتابة الأدبية منذ صغره وتأثر في البداية بنشأته الريفية فقد ولد بقرية «زهرة» التابعة لمحافظة المنيا، فعندما كان في المرحلة الابتدائية وعندما ينتهى اليوم الدراسي وأداء الواجبات المدرسية يتجه إلى الأراضى الزراعية القريبة من القرية التى يقطن فيها وهنا يكون متفرغا للكتابة حيث تتداعى الأفكار إلى ذهن الطفل الذى سيكون في المستقبل القريب من أهم الكتاب المعروفين على مستوى القرية والمحافظة واشتهر عنه البلاغة والكل يتحدث عن طريقته المتميزة في إلقاء القصة على التجمعات من الشباب في القرية ثم المكتبة العامة بالمحافظة ولاقى إعجاب الكثيرين من الذين كانوا أكبر منه سنا وفى مراحل متقدمة في التعليم. 
يقول رجب تلك الموهبة لم تخرج إلى النور غير بفضل الله على وتشجيع الوالدين إليه منذ البدايات فكنت أسرد القصص على إخوتى وأهلى وأصدقائى ومع الاستمرار في التشجيع تمكنت من إنهاء المراحل التعليمية الأساسية من ابتدائى وإعدادى ثم انتقلت إلى المرحلة الأصعب وهى المرحلة الثانوية العامة فتفرغت للدراسة وكان الوالد بخبرته العمرية وبحنكته يحتوينى حتى دخولى الجامعة وأصبحت بدخولى إلى كلية الآداب المنيا لدى الكثير من الأصدقاء ومن هنا بدأت في طباعة أول كتاب لى بعنوان «رحلة إلى سيناء»، ويتناول الكاتب قصة النصر في حرب أكتوبر وما قدمه جنودنا الأبطال على الحدود في تلك المرحلة المفصلية في تاريخ الوطن، وبعد تلك القصة توالت إصداراتى الكتابية، ومنها الجندى المصرى وإيرادات النصر وغيرها الكثير إلخ.
استمر رجب في ممارسة الشعر والأدب العربى ومتابعة القص الروائي، وتم تعيينه بأحد قطاعات الدولة بالتليفزيون المصرى في شمال الصعيد واعتاد بجانب العمل الوظيفى أن يمارس هوايته المفضلة منذ الصغر الكتابة ويقول كلما انقطعت عنى الأفكار ذهبت حيث كان أبى في وسط الأراضى الزراعية وأجلس في قلب الزراعة وأسترجع الأفكار من جديد إلى خاطرى وفى نفس الوقت أعيد قراءات الأديب العالمى نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم والعديد من كتابنا الكبار وأحاول دائما أن أشبع مخيلتى وفكرى من تلك الكتابات لتكون بصمتهم الثقافية بشكل عام منعكسة على كتاباتى وأحاول جاهدا أن تكون كلماتى تعبر عن الهموم اليومية للمجتمع المصري.