اختتمت فعاليات الملتقى الهندسي الأول 2020، اليوم الاثنين، بكلية الهندسة جامعة المنصورة، بمدرج الدكتور مجدي أبو ريان، والذي أقيم بالكلية يومي 23 و24 فبراير الجاري، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وقال الدكتور محمد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة جامعة المنصورة، إنه تم خلال الملتقى تدريب 150 طالبًا من طلاب الكلية على مهارات التواصل، وتنظيم الفعاليات، واستقبال الضيوف، وشارك 70 فردًا من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية في تنظيم فعالياته، إلى جانب المشاركة الكبيرة من جانب الطلاب، وعرض الطلاب مشروعاتهم التي قاموا بها من خلال الجهود الذاتية للكلية، تمهيدًا لمشاركتهم في مسابقات الفورميلا في إنجلترا، ومسابقة Rov للغواصات في شيلي، كما شاركت 25 شركة في فعالياته، وشهد تعاون كليات هندسة جامعات القارة والإسكندرية وحلوان والزقازيق مع كلية الهندسة جامعة المنصورة.
وأضاف أنه تم عرض عدد من الأبحاث الجيدة المرتبطة بالصناعات خلال الملتقى حيث تم التوصل إلى ضرورة تطويرها وزيادة ارتباطها بقضايا المجتمع للمشاركة بها في ملتقيات هندسية قادمة.
ونوه بسعي الكلية للمساهمة من خلال البحث العلمي في تخطيط شوارع المنصورة ومساعدة مستشفياتها ومدارسها على التحول الرقمي.
ويرى الدكتور عابد محمد نصر، أستاذ الفيزياء الهندسية بكلية الهندسة جامعة المنصورة، ورئيس شرف الملتقى، أن هذا الملتقى سيسهم في سد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل وبين البحث العلمي واحتياجات المجتمع، مما يحقق غاية الملتقى في تنمية مهارات الطلاب، بالإضافة إلى معارفهم.
وأضاف أن هذا الملتقى عقد بناء على توصية المجلس الاستشاري الصناعي، وهو مكون من ممثلي الشركات ذات الصلة بتخصصات الشعب بأن خريج كلية الهندسة لا يمتلك متطلبات سوق العمل، مما دفع إدارة الكلية لإعادة النظر في مدى ارتباط برامجها الدراسية بسوق العمل وتنظيم الفعاليات التي تحقق ذلك ومنها هذا الملتقى.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمدعبد العظيم، عميد كلية الهندسة جامعة المنصورة، الدكتور محمد جمال مهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور شريف مسعود، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتور إبراهيم القلا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عابد محمد نصر، أستاذ الفيزياء بالكلية ورئيس شرف الملتقى، وعدد من أساتذة وطلاب الكلية، وممثلي الشركات الراعية والمنظمة للملتقى.
