نظمت كلية الهندسة جامعة المنصورة اليوم الاثنين ندوة "نمذجة الفوتونات: تطبيقات هندسية" بقاعة الدكتور السعيد عاشور بالكلية ضمن فعاليات اليوم الثانى من الملتقى الهندسى الأول ٢٠٢٠ الذى يقام يومى ٢٣ و٢٤ فبراير الجارى بكلية الهندسة جامعة المنصورة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة وريادة الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة.
وحاضر في الندوة الدكتور محمد فرحات أستاذ الفيزياء الهندسية المساعد بكلية الهندسة جامعة المنصورة وبجامعة زويل بحضور الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة جامعة المنصورة، الدكتور شريف مسعود وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وعدد من أساتذة وطلاب وباحثى الكلية.
أكد الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة جامعة المنصورة على ضرورة أن يسهم البحث العلمى في حل قضايا المجتمع وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال هذا الملتقى.
وأضاف أن المعرفة تتطور باستمرار مما يستدعى إقامة هذه الفعاليات العلمية باستمرار لتطوير قدرات طلاب وباحثى كلية الهندسة.
أشاد الدكتور شريف مسعود وكيل كلية الهندسة جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث بموضوع الندوة ومردوه الهام في تطوير البحث العلمى والجانب العملى في مجال الفيزياء الهندسية مما يسهم زيادة عدد الطلاب والباحثين الأكفاء ومن ثم الارتقاء بتصنيف الجامعة.
وأضاف أنه من الضرورى أن يستفيد الحضور من خبرات قامة علمية مرموقة في مجال الفوتونيات مثل الدكتور محمد فرحات في ثقل معارفهم ومهاراتهم العملية.
وأشار الدكتور محمد فرحات أستاذ الفيزياء الهندسية المساعد بكلية الهندسة جامعة المنصورة وبجامعة زويل إلى أن الندوة تستهدف رصد تطبيقات النانوتكنولوجى في مختلف المجالات خاصة الطبية وحصاد الطاقة بالإضافة إلى جعل الباحثين على دراية بما توصلت إليه البحوث في هذا المجال.
ونوه بان أهم التطبيقات الطبية للنانوتكنولوجى تتضمن أحدث المستشعرات الطبية لقياس نسبة السكر في الدم وأحدث المستشعرات الطبية اللازمة لفحص الخلايا المصابة بالسرطان.
واستعرض أحدث الطرق اللازمة لزيادة الامتصاصية للخلايا الشمسية الحديثة كمثال على تطبيق النانوتكنولوجى في مجال حصاد الطاقة.
وقام بعرض أحد النماذج التى تم تصنيعها بالتعاون مع أحد الجامعات الماليزية لمستشعر طبى لقياس نسبة تغير الجلوكوز في الدم.
