قصة حياة الأميرة ديانا مازالت حديث حتى بعد مرور عشرات السنوات على موتها، الاميرة التي حظت بحب العالم من الأطفال والكبار كانت قصة حبها للأمير تشارلز دائما موضع صحف ومازالت حديث للسوشيال ميديا، خاصة قصة الحب انتهت بخيانته لها بعدما انجبا طفلين، واللغز في مقتل الاميرة ديانا الذي لم يحل حتى الآن.
وتعود تفاصيل القصة في مثل هذا اليوم 24 فبراير 1981 عندما أعلن قصر بكنغهام رسميًا عن خطوبة الأمير تشارلز من ديانا سبينسر وبدأت الصحف تتحدث على المرأة الفاتنة الأرستقراطية التي أحبها تشارليز في أوائل الثلاثين من عمره بعد الضغط المتزايد عليه لكى يتزوج، وكان شرط عليه أن يكون زواجه قانونيًا أن تكون العروس على مذهب الكنيسة البريطانية وليس على أي مذهب آخر لكى يكتسب موافقة أسرته ومستشاريهم، كما كان يفضل أن تكون العروس ذات صفة ملكية أو أرستقراطية وكان كل ذلك يتوفر في ديانا.
أصبح ارتباط تشارلز وديانا رسميًا في 24 فبراير 1981 وتزوجا في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم، وفي أواخر الثمانينات كانت هناك مشكلات كبيرة بين ديانا وتشارلز أدت إلى الانفصال وكان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الإعلام العالمية ويتهم الأخر بأنه السبب في انهيار الزواج، وقد تم الطلاق في 28 أغسطس 1996، وحصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17 مليون جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن أي تفاصيل.
الملكة ديانا لها أصول الأرمنية ولكن الحقيقة هي أن الملكة لم تكن أرمنية خالصة ولا حتى اعتبرت يوما نفسها تنتمي للطائفة الأرمنية هنا أو هناك ولكن ثمة حقيقة نشر عنها في أكثر من صحيفة عالمية وأيضا منشور في الصفحة المخصصة للأميرة ديانا أن الجدة الرابعة لديانا واسمها اليزا كيوارك (أو كيفورك) وصفت في أكثر من وثيقة تاريخية بكونها إمرأة أرمنية من بومباي ويقال أنها كانت أرمينة.