الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

زيادة المساحات المنزرعة من القمح لـ 3.5 مليون فدان.. نقيب الفلاحين: نجاح الزراعة في توفير الأسمدة السبب وراء ذلك.. وخبير: فاتورة استيراد القمح تخطت الـ 13 مليون طن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في خطوة مهمة لتقليل فاتورة الاستيراد من المحاصيل الإستراتيجية وخاصة محصول القمح، تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا من الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بشأن المساحات المنزرعة بالمحاصيل الشتوية.

وأوضح التقرير أن حالة المحاصيل الشتوية جيدة ومبشرة بالخير، بالإضافة إلى زيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح لـ 3 ملايين و402 ألف و648 فدانًا، وسط متابعة من قبل اللجان المشكلة للمحصول لزيادة الإنتاج وأن هناك لجانًا دورية للمرور على زراعات القمح يشارك فيها قطاع الخدمات والمتابعة مع معهد المحاصيل الحقلية ومعهد أمراض النبات ومهندسي الإرشاد الزراعي بالإضافة إلى تكليفات للمديرية بالمحافظات بالمتابعة الدورية.
وأضاف القصير أنه منذ بدء زراعة محصول القمح تم توفير جميع التقاوي المنتقاة عالية الإنتاجية، وصرف الأسمدة دفعة واحدة، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج، وتشكيل لجان متابعة دورية من قبل مديريات الزراعة بالمحافظات من خلال صرف الأسمدة للمساحات المزمع زراعتها دفعة واحدة، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوي الحالي، وعمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج.

وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والذرة والأرز والحبوب بشكل عام تعد أزمة كبيرة بسبب قلة المساحة المنزرعة منها بالإضافة إلى أن مصر تستورد كميات كبيرة من تلك المحاصيل لأن المحصول الذي نقوم بزراعتها لا يكفي لتغطية السوق المحلي، بالإضافة إلى أن الأزمات العديدة التي واجهت تلك المحاصيل من نقص أسمدة أو انتشار المبيدات المغشوشة أو العيوب التي كانت موجودة في التقاوي أجبرت بعض الفلاحين على عدم زراعة تلك المحاصيل في الفترة الماضية.
وتابع أبو صدام، أن الأمر اختلف خلال هذا العام بسبب توفير الجمعيات الزراعية ووزارة الزراعة بعض التقاوي والأسمدة موضحًا أن ذلك سبب رئيسي في زيادة القيمة المنزرعة من محصول القمح هذا العام إلى 3 ملايين و402 ألف و648 فدانًا.
وأضاف أبو صدام، أن زيادة مساحة زراعة القمح خطوة مهمة للغاية خاصة بعد وصول التعداد السكاني في مصر إلى أكثر من 100 مليون نسمة، مطالبا أن يكون هناك اهتمام بالفلاحين وتزويدهم بكل متطلبات الزراعة لزيادة القيمة الإنتاجية وتقليل فاتورة الاستيراد.

وفي نفس السياق قال الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، لا بد وأن يكون المستهدف زراعته من القمح في الفترة القادمة أضعاف تلك المساحة في ظل ارتفاع عدد السكان وزيادة فاتورة الاستيراد من القمح إلى أكثر من 13 مليون طن من القمح، خاصة وأن محصول القمح يعد من المحاصيل الإستراتيجية ولا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال.
وطالب صيام، أن يكون هناك سياسة عادلة في شراء القمح من الفلاحين خاصة وأن الفلاحين يعانون في الفترة الأخيرة بسبب الأزمات العديدة التي يعانون منها بسبب المبيدات المغشوشة ونقص الأسمدة.
وأضاف صيام، أن مصر دولة زراعية في المقام الأول ولابد من الاهتمام بجميع المحاصيل الزراعية وعدم حاجتنا إلى الاستيراد إلا في الضرورة القصوى خاصة وأن الاستيراد يكلف مصر ملايين الجنيهات.