الأهالى لـ«النائب عبدالرحيم على»: «شكرًا لك.. معادن الرجال تظهر وقت الشدائد»
كتب: محمد السنوطى وبدر كساب ومى خلف ومحمود الهلالى تصوير شريف خيري
دقت الطبول، وعلت الزغاريد، ورُسمت الابتسامة على وجوه أهالى ميت عقبة، فرحة ورقص تواصل نهارًا وليلًا، بعد إخلاء سبيل ١٦ شابًا من أبناء ميت عقبة.
«البوابة» كانت بين الأهالى ووثقت لحظة فرحة أهالى ميت عقبة بعد إخلاء سبيل أبنائهم وحفظ التحقيقات في الاتهام الموجه إليهم في أحداث شغب.
وأكد الشباب أن ثقتهم لم تهتز لحظة واحدة في القضاء المصرى النزيه، مشددين على أن ما حدث كان تصرفا غير مسئول وقع من بعض المندسين بينهم في لحظة احتفالهم بزواج زميل لهم ضد رجال الشرطة المخلصين.
وتوجه أهالى ميت عقبة بالشكر للقضاء المصرى الشامخ ورجال الشرطة، كما وجهوا الشكر للنائب عبدالرحيم على لوقوفه بجانبهم ودعمهم، مشددين على أن الأمر كان فيه التباس وجب توضيحه، وأن كل صغير وكبير في مصر يُقدر دور رجال الأمن الذين يقدمون أرواحهم فداء للجميع ودفاعًا عن ثرى الوطن.
وقال يوسف سمير، أحد الشباب المخلى سبيلهم، شكرا للنائب عبدالرحيم على، لما قدمه من متابعة مستمرة والوقوف بجانبهم حتى خروج أبنائهم، شكرا للقضاء المصري، شكرا للقضاء النزيه.
ووجه أيضا الأهالى الشكر المقدم حسام العشماوي، رئيس مباحث قصر النيل، على مجهوداته المبذولة في توضيح الأمر.
وقال الأهالى إن خروجهم أكد براءتهم، والحفاظ على مستقبلهم على الصعيدين العملى والشخصي، خاصة أن السواد الأعظم منهم في المرحلة الجامعية. وأضاف هشام أحمد موسى، ٢٦ عاما، موظف في شركة للتجارة والتوزيع، لم أدرك حتى الآن أننى وسط أهلى وأسرتي، والشكر لقضائنا الشامخ، ولنائب الدقى والعجوزة، ولرجال الشرطة الشرفاء.
ويذكر أحد الآباء، لم أكن أشك في لحظة بصعوبة الأمر، لأننى على ثقة كاملة بالحقيقة، وأن الأمور ستتضح حقيقتها ولكنها مسألة وقت طبيعية. وأضاف: «المحن دائما تظهر معادن الرجال، وعندما حدث ما حدث، أراد البعض التجارة بمستقبل أولادنا، ولكن سقطت الأقنعة، وعرف أهالى ميت عقبة من وقف إلى جوارهم وساندهم ولو بكلمة، ومن استغل الأمر».
واختتم الأهالي: «سعادتنا لا تتوقف، وأفراحنا تملأ المنطقة، وحفظ الله مصر من كل سوء ومن أهل الشر».
