استضافت كليتا الطب وطب الأسنان بجامعة المنصورة، اليوم الأحد، حملة التوعية بفيروس كورونا المستجد، والتى ينظمها كل من الإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وفريق طلاب المحروسة لخدمة المجتمع.
وحاضر في كلية الطب الدكتور رامى هاجر المدرس بقسم المايكروبايولوچى بالكلية، كما حاضرت في كلية طب الأسنان الدكتورة منى عبد الحميد مدرس الميكروبايولوجى بكلية الطب جامعة المنصورة.
وأشارت الدكتورة منى عبد الحميد والدكتور رامى هاجر المدرسين بقسم المايكروبايولوجى بكلية الطب جامعة المنصورة إلى أعراض الإصابة بالفيروس والتى تعد شبيهة بأعراض نزلات البرد والإنفلونزا وطرق انتقال الفيروس المباشرة عن طريق الرزاز المتطاير من المصاب بالفيروس خلال السعال والعطس وغير المباشرة عند لمس الأيدى والأنف دون غسيل الأيدى الاسطح الملوثة بالعدوى والتواجد بالاماكن المزدحمة.
وأضافا، ان طرق الوقاية من الفيروس تتمثل في غسل الإيدى واستخدام المناديل عند السعال والنوم عدد ساعات كافية ولبس الكمامات في الأماكن المزدحمة وتجنب التواجد بجوار أي شخص تظهر عليه اعراض أمراض الجهاز التنفسى وتناول المياة باستمرار والنظافة العامة.
وشدد كل منهما على خطورة الفيروس لانه مستجد وينتشر بسرعة تفوق سرعة انتشار فيروس السارس الذى تسبب في وفاة ٧٤٧ فرد خلال عامى ٢٠٠٢ و٢٠٠٣ وإصابة ما يقرب من ٨ آلاف حالة، وفيروس الميرس الذى تسبب خلال عام ٢٠١٢ في نفس العدد من الوفيات والإصابات، حيث تسبب كورونا منذ ظهوره في ديسمبر ٢٠١٩ وحتى الآن في وفاة ما يقرب من ٢٣٠٠ شخص وإصابة ما يقرب من ٧٥ ألف فرد.
كما تم تدريب الحضور على كيفية ارتداء الكمامات الواقية واستخدامها والتنوية بوجود أماكن حجر صحى للمشتبه في إصابتهم بالفيروس داخل مستشفيات جامعة المنصورة.
تأتى حملة التوعية تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة وإشراف الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنظيم الدكتور مصطفى أمين مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة، وضمن إستراتيجية جامعة المنصورة للتوعية بالفيروس في كافة كليات الجامعة ومراكزها الطبية ومستشفياتها بالتعاون مع كليتى الطب والتمريض بالجامعة.
