الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

سيدي مجدي يعقوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قلبٌ عاشق للناس.. كبيرهم وصغيرهم، محب للحياة بكل تقلباتها.. مسلحٌ بالأمل والمستقبل.. لا تتوقف أنامله عن تطبيب قلوب البشر.. لا تعرف الكراهية طريقًا إلى نفسه تحت أى ظرف.. منح علمه وتفوقه لكل العالمين دون تفرقة أو عنصرية.. يعرفه كثيرون في مصر وخارجها ويرفعون أيديهم بالدعاء له بكل لغات العالم، وتعلو أصواتهم حبًا له في المساجد والكنائس وكل دور العبادة في أرجاء المعمورة.
فماذا يريد هؤلاء الجرذان التى تمتلئ نفوسهم حقدًا وبُغضًا وكراهية للبشر والبشرية، ولكلِ ما هو جميل على هذه الأرض التى تستحق أن نحيا عليها ونعمرها بالحب الخالص والعيش المشترك، لنبنى وطنًا للسعادة والتسامح والارتقاء؟ 
من أنتم يا فئران هذا الزمان ليكون هدفكم أن تُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ الحق الرحيم؟
يظل فضل مجدى يعقوب كبيرًا وعظيمًا على البشرية، بقدر ما أجرى من عمليات أنقذت الآلاف من الكبار والصغار، وما زال يواصل دوره الإنسانى بروح متسامحة وقلب عاشق وقدرة علمية لا مثيل لها.
ويظل السلفيون جرثومة تلوث حياتنا، حين يشن أحدهم هجومًا حقيرًا على ملك القلوب، ولا يتورع أن يمنح مفتاح الجنة لمن يشاء ويحجبه عمَّن يشاء، وينسى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، أن الجنة والنار أمرهما بيد الله سبحانه وتعالى.. لكن هذا الشخص لا يختلف أبدًا عن بقية ملوثى حياتنا الذين زعموا زورًا وبهتانًا أنه لا يجوز تهنئة المسيحيين بالأعياد ولا يجوز تناول طعامهم، وهو الأمر الذى ردت عليه دار الفتوى وأفحمتهم تمامًا، لكنهم يواصلون نشر سمومهم وتخريب عقول الناس، والشباب خاصةً، مثلهم مثل أى فيروس قاتل ينتشر في المجتمع دون رادعٍ ودون مساءلة.
إن ما قدمه مجدى يعقوب للبشرية يفوق ما قدمه كثيرون في مجالات عديدة، ولن يضيره أمثال هؤلاء الذين لا يساوون شيئًا إزاء ما يفعلونه من تخريب دون أن يقدموا شيئًا ذا قيمة (أى شىء) للوطن والشعب والمجتمع.
مجدى يعقوب مصرى أصيل ينتمى إلى تراب الوطن الغالى.. ذلك الوطن الذى ارتوى بدماء حنا بجوار محمد دفاعًا عن شرف الأمة.. ومعًا نبنيه وننتشر في المصانع.. في المدارس.. في الجامعات.. في كل مكانٍ للعمل، بسواعد كل المصريين، لا فرق بيننا إلا بقدر ما نقدمه من جهدٍ مخلص وعملٍ دؤوب.
مجدى يعقوب نفخر به على مر الزمان.. نقبل يديه ونضع قبلة على جبينه ونرفعه إلى أعلى الهامات، وندعو الله أن يحرسه ويحميه ويقوى من عزيمته أكثر وأكثر. 
مجدى يعقوب.. ثق أنك علمٌ تضىء سماءنا فسامحنا على ما يفعله السفهاء بنا.. سوف يأتى يوم تتخلص فيه بلادنا من تلك الفئران ومن أفعالهم المشينة والتى لا تمت للإنسانية بصلة.
ارفع رأسك عاليًا فأنت سيدى مجدى يعقوب.