السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

توقعات بمواجهة عسكرية بين الجيش الليبي وتركيا.. مقتل 16 عنصرا من جنود أردوغان.. و"الوفاق" تستقوي بواشنطن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقعت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، دخول الجيش الليبي في مواجهة عسكرية مباشرة مع "الغزاة" الأتراك في حال فشل مفاوضات جنيف لوقف إطلاق النار.

وتنبأت لوفيجارو، في تقرير نشرته اليوم الأحد، تحت عنوان "إذا فشلت المحادثات.. حفتر سيواجه الغزو التركي"، أن مهمة المبعوث الأممي الخاص لدى ليبيا غسان سلامة ستكون عسيرة، بعد اعتراف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل جنود أتراك في معارك طرابلس. 
واستشهدت في تقريرها بتصريحات القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، التي أكد فيها عدم إمكانية نجاح محادثات جنيف إلا في حالة انسحاب المرتزقة السوريين والأتراك من بلاده، وتمسك حفتر كذلك بوقف إرسال شحنات الأسلحة من تركيا إلى العاصمة الليبية طرابلس وتصفية الجماعات الإرهابية.
واعتبر "سلامة"، في تصريحات سابقة أن وضع وقف دائم لإطلاق النار كان مهمة "صعبة للغاية" ولكن "ليست مستحيلة". 

وحذرت لوفيجارو من عقبات استمرار علاقة أردوغان، برئيس حكومة الوفاق فايز السراج، والتي تتزايد منذ توقيع اتفاقًا أمنيًا وبحريًا في نوفمبر الماضي.
وقالت: "كل لقاء يجمع أردوغان والسراج يسفر عن أزمة، ففي نوفمبر الماضي وقع الطرفان على مذكرة أمنية، تبعها الإعلان عن الغزو العسكري التركي لليبيا.
ويتهم الجيش الوطني الليبي، السراج وأردوغان بعدم التزامهما بالتعهدات المبرمة في مؤتمر برلين للتسوية الليبية، وتحديدًا ما يرتبط بوقف تسليم الأسلحة للميليشيات.
وفي سياق متصل، أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ"الجيش الوطني الليبي" خالد المجوب أن "16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدي القوات المسلحة الليبية حتى الآن، متعهدا بإسقلمزيد"، وفقا لفضائية "العربية".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد مرة جديدة، السبت، وجود قوات تركية في العاصمة الليبية إلى جانب مقاتلين سوريين، من أجل مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.
ومن جهته، دعا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، فتحي باشاغا، الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، لمواجهة نفوذ روسيا المتزايد في أفريقيا، بحسب زعمه.
وأضاف "إذا طلبت الولايات المتحدة إقامة قاعدة، فنحن لن نمانع، لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والحد من التدخلات الخارجية"، لافتا إلى أن "القاعدة ستؤدي إلى الاستقرار في المنطقة".