عاقبت محكمة الجنايات بالزقازيق، بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين، أسامة الحلواني، وباسم جاويش، وسكرتارية تامر عبد العظيم وفلبس صبحى، زوجة وعشيقها وصديقه بالسجن المؤبد 25 سنة، لقتلهم زوجها بقرية تابعة لمركز شرطة بلبيس، بالشرقية في القضية رقم 5522 لسنة 2013 جنايات مركز شرطة بلبيس.
وترجع أحداث القضية ليوم 2 أغسطس، لسنة 2013 عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول "ع س ع م" 28 سنة عامل ومقيم قرية تابعة لدائرة مركز بلبيس، لمستشفى بلبيس العام، جثة هامدة إثر إصابته بطعنات بالصدر والرقبة.
وتبين من التحقيقات قيام كل من "ف ع ع " 28 سنة زوجة المجنى عليه و" ع م ع " 35 سنة عامل وصديقه "م ع م "بارتكاب الواقعة.
ودلت التحريات السرية عن نشوب علاقة عاطفية بين المتهمة الأولى والمتهم الثانى، فاتفقا سويا على التخلص من زوجها، لكى يتزوجا بعد مقتله، فاتفق المتهم الثانى مع المتهم الثالث، على قتله، وقامت الزوجة بمساعدة عشيقها وصديقه من دخول المسكن، وحجرة نوم زوجها، وقام المتهم الثانى بطعن زوجها بخنجر، وقام المتهم الثالث بطعنه بسيف في رقبته وصدره وأجزاء متفرقة من الجسم، ولاذا بالفرار، وادعت الزوجة أن لصا دخل المنزل وقتل زوجها لسرقتهما، ولكن توصل ضباط فريق البحث الجنائى إلى عدم وجود أى آثار مقاومة وأى أشياء تم سرقتها من الشقة، وبالضغط على الزوجة ومواجهتها بوجود علاقة عاطفية بينها وبين أحد الأشخاص بقرية مجاورة، انهارت واعترفت وتم ضبطها وعشيقها واعترفا بالحادث، وبالعرض على نيابة بلبيس، قررت إحالتهما وإحالة المتهم الثالث "هاربا" إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم، بالسجن المؤبد وذلك للمرة الثانية، كما سبق وقد قضت في 31 مايو لسنة 2016، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد سمير التونى ومحمد أحمد عبد القادر، بالحكم عليهم بالمؤبد.
