أدى اليمين الدستورية، بالقصر الرئاسي بمدينة جوبا، النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان رياك مشار، وثلاثة من نواب الرئيس ،وهم: جيمس واني ايقا، تعبان دينق، ورييكا قرنق دمبيور.
حضر مراسم أداء القسم كل من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، نائب رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، رئيس الوزراء الاوغندي، والمبعوث الخاص للرئيس الكيني لجنوب السودان، وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية وأعضاء وفود التفاوض السودانية.
وهنأ رئيس مجلس السيادة الانتقالي، شعب جنوب السودان وقادته الشجعان بتحقيق السلام، مؤكدا دعم السودان لمسيرة السلام بجنوب السودان.
وقال: "نؤمن بأن السلام يحتاج إلى التضحيات والشجاعة والإرادة الصلبة"، مضيفا "أكدتم أنكم أصحاب إرادة قوية لتحقيق السلام، ونحن سائرون على ذات الدرب والنهج حتى يتحقق السلام المنشود في بلادنا".
وشدد الفريق أول ركن البرهان على أهمية الاصطفاف وتضافر الجهود لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية والتي تحتاج لدعم أصدقاء جنوب السودان، مؤكدا أن السودان من خلال رئاسته لمنظمة الإيجاد وبوصفه الدولة الضامنة لاتفاق سلام جنوب السودان سيبذل قصارى جهده لاستكمال مطلوبات المرحلة الانتقالية بالجنوب.
وطالب المجتمع الدولي والدول الداعمة والمانحة أن ترفع كافة العقوبات التي فرضت على حكومة جنوب السودان وبعض قياداته، معربا عن أمله في أن يكون عام ٢٠٢٠، هو عام السلام والاستقرار واسكات البنادق في أفريقيا.
من جانبه، عبر الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان عن شكره وتقديره للسودان لدعمه جهود تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، مشيرا إلى الجهود الكبيرة والفاعلة التي بذلها البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو في مسيرة سلام الجنوب.
وأكد عزم بلاده في تعزيز وتطوير العلاقات بين شطري السودان، معربا عن أمله في أن يتحقق السلام والاستقرار في السودان في القريب العاجل.
وهنأ الرئيس سلفاكير ميارديت شعبه بالسلام ودعاهم إلى الوحدة والتسامح والمصالحة الوطنية بين كافة مكونات وقبائل جنوب السودان، داعيا اللاجئين للعودة إلى وطنهم للمساهمة فى مسيرة البناء والتعمير وطمانهم بأن السلام عم كل أرجاء الجنوب.
من جهته، أعرب رياك مشار - في كلمته عقب أدائه القسم - عن شكره وتقديره للسودان لدعمه ومساهمته الفعالة في مسيرة سلام جنوب السودان.
