أكد بنك التنمية الأفريقي أن أفريقيا التي لا حدود لها يمكن أن تكون أساسًا لسوق قاري تنافسي يصلح لأن يكون مركز أعمال عالمي، مشيرا إلى أن ذلك السوق سوف يسمح بالإنتاج الزراعي والصناعي عبر الحدود الوطنية، مما يوفر اقتصاديات للمستثمرين مع خلق أسواق أكبر بكثير وتوفير فرص جديدة للشركات الصغيرة والكبيرة.
وأشار البنك في تقرير له حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، تحت عنوان "التكامل من أجل الازدهار الاقتصادي في أفريقيا"، إلى أن التكامل الإقليمي يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأمن الإقليمي حيث إن توسع التجارة الدولية غالبًا ما يرتبط بقلة حدوث النزاعات.
وأضاف، أن النتيجة الأولى المتوقعة لاتفاقية التجارة التفاضلية الفعالة في زيادة التجارة بين الأعضاء من خلال 3 قنوات أساسية وهي: خفض التعريفة الجمركية بين الأعضاء، والحد من الحواجز غير الجمركية التي تنشأ من السياسات ومن حصيلة الإيجارات غير الناتجة عن السياسات، والثالثة والأصعب في تحقيقها- بحسب البنك- هي من خلال عنصري تيسير التجارة: عنصر مادي يرتبط ببنية تحتية مادية وملموسة مثل الموانئ والطرق السريعة والاتصالات السلكية واللاسلكية، وعنصر معنوي يتعلق بالشفافية وإدارة الجمارك وبيئة الأعمال وغيرها من الجوانب المؤسسية غير الملموسة.
