الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي يتسلم رسالة من آبي أحمد.. الرئيس: اتفاق سد النهضة سيفتح آفاقًا رحبة للتنسيق والتنمية بين مصر وإثيوبيا والسودان.. ويأذن ببدء مرحلة جديدة نحو الانطلاق لتطوير العلاقات المشتركة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت هيلا ميريام ديسالين، رئيس وزراء إثيوبيا السابق والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
رسالة رئيس وزراء إثيوبيا
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المبعوث الإثيوبي "ديسالين" نقل للرئيس رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، معبرًا فيها عن خالص تحياته إلى الرئيس، ومؤكدًا الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده لتطوير مختلف أوجه العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر الصداقة مع مصر، كما تضمنت التطلع لاستمرار التنسيق الثنائي الوثيق بين البلدين لتحقيق الاستقرار في القارة الأفريقية والمنطقة، فضلًا عن الإشادة برئاسة مصر الناجحة للاتحاد الأفريقي والإنجازات اللافتة التي تحققت في هذا الصدد على مدى العام الماضي تحت القيادة الحكيمة للرئيس، والتي جسدت عودة مصر بقوة إلى الساحة الأفريقية. 

سد النهضة 
كما استعرض "ديسالين" قضية سد النهضة في ضوء ما تم التوصل إليه حتى الآن في إطار المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان.
من جانبه؛ نقل الرئيس السيسي خلال اللقاء تحياته إلى رئيس وزراء إثيوبيا، معربًا عن التطلع نحو الارتقاء بالجوانب المتعددة للشراكة الثنائية بين الجانبين، لا سيما في ظل العلاقات التاريخية بينهما، ومؤكدًا في هذا الصدد أن ثوابت سياسة مصر تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، مع إعلاء قيم التعاون والإخاء بين الشعوب، وكذا تسخير الموارد وتكريس الجهود المشتركة لصالح التنمية والبناء.

سد النهضة

وبالنسبة لملف سد النهضة؛ أكد الرئيس التزام مصر بالسعي نحو إنجاح المفاوضات الجارية بمسار واشنطن، وأنه مع قرب التوقيع على الاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، فإن ذلك من شأنه أن يحفظ التوازن بين مصالح جميع الأطراف، كما أن ذلك الاتفاق سيفتح آفاقًا رحبة للتعاون والتنسيق والتنمية بين مصر وإثيوبيا والسودان، وسيأذن ببدء مرحلة جديدة نحو الانطلاق لتطوير العلاقات المتبادلة بينهم، وما لذلك من مردود إيجابي وتنموي على منطقة حوض النيل بأسرها في ضوء الثقل الإقليمي للدول الثلاث.