يفتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار متحف الغردقة يوم السبت المقبل الموافق ٢٩ فبراير الجاري، على مساحة 3 آلاف متر مربع، وهو أول متحف في مصري يتم تشييده بالشراكة بين الدولة المصرية والقطاع الخاص.
نَفّذ المتحف شركة مصرية خاصة بالشراكة مع وزارة قطاع الأعمال العام، دون تحمل الدولة أي تكاليف، حيث كان مبنى المتحف عبارة عن مكان غير مستغل في الغردقة، فأجرت الوزارة التعديلات اللازمة للأعمال الإنشائية والتصميمات ووضع شروطها الكاملة لإنشاء المتحف، وفق تصريحات سابقة لوزير الآثار.
وأوضح العناني، أنه جرى شراء الفتارين وأعمال الإضاءة والتأمين وكاميرات المراقبة وبوابات الكشف عن المعادن، وجرى نقل الآثار على نفقة الشركة الخاصة بالإنشاء، وتم استلام مفاتيح المتحف منها، على أن يتم تحصيل التذاكر وتقاسم الأرباح بالنصف مع الشركة الخاصة، مؤكدا أن المتحف مشروع نموذج أول مرة يحدث في مصر.
وأشار الوزير، إلى أن المتحف يضم آثارا فرعونية ويونانية ورومانية ومسيحية وإسلامية وحديث معاصر وأسرة علوية، حيث يعتبر المتحف عنصر جذب كبيرا للسائحين، موضحا أن سعر التذكرة للأجنبي 200 جنيه، وللطالب الأجنبي 100 جنيه.
فيما قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن فكرة إنشاء متحف بالغردقة بالشراكة مع القطاع الخاص، جاءت من الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، حينما التقى بأحد المستثمرين وعرض مبنى وتم معاينته والموافقة عليه، مضيفا في تصريحات سابقة: "السياحة المتواجدة في البحر الأحمر سياحة شاطئية فقط، وعقب انتهاء السائح منها سيتوجه إلى المتحف ومتوقعين إقبال الآلاف إلى هذا المتحف.
وأضاف "وزيري": قمنا بنقل القطع الأثرية المتواجدة داخل المخازن، والمتحف مؤمن بالكامل والمجلس الأعلى للآثار هو المسئول عن إدارته دون غيره وحسب البروتوكول الموقع سيتم توزيع النسب، ولم نخسر شيء ولكنه مكسب كبير لعرض القطع الأثرية.
