أعلنت السلطات الأردنية اتخاذ تدابير مكثفة استعدادا لوصول أسراب كبيرة من الجراد إلى المملكة قادمة من الجنوب.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة الأردنية، لورانس المجالي، إن الأردن والسعودية على تواصل مباشر ودائم فيما يتعلق بالتعامل مع أسراب الجراد.
وكشف المجالي في تصريحات لـ“إرم نيوز“، الإخباري الإماراتي، عن المخاوف المتعلقة بأسراب الجراد والتي تتمثل بعدم مكافحة دول القرن الأفريقي لها مما يزيد من أعدادها.
وقال المجالي إن مسألة توالد الجراد مهمة جدا، كما أن الجراد المكتمل يأكل بقدر حجمه مما يزيد المخاوف خاصة ونحن على مشارف فصل الربيع، مبينا أن الظروف الجوية الباردة والماطرة حاليا تسهم في تأخر وصول أسراب الجراد.
وبين المجالي أن أسراب الجراد تبعد عن أراضي المملكة الأردنية حوالي 650 إلى 700 كيلو متر، وأن الأمور حتى اللحظة تحت السيطرة، آملا بأن يكون هنالك تعاون دولي لمواجهة هذه الأعداد الكبيرة من أسراب الجراد التي تقدر بمئة مليون جرادة ولا تقدر بالآلاف.
ولاحقا كان قد أعلن وزير الزراعة الأردني إبراهيم الشحاحدة استعداد طواقم وزارته، وكذلك المؤسسات الحكومية للتعامل مع إمكانية وصول الجراد إلى الأردن، مشيرا إلى خطة وطنية للتعامل معها تتضمن الاستقراء الوقائي قبل وصول الجراد.
وبين الشحاحده في حديث لوكالة الأنباء الأردنية ”بترا“ أنه ”تفقد استعدادات الجهات المعنية بمكافحة الجراد، مبينا أن 120 مختصا في المكافحة مستعدون لمواجهة أي موجة من الجراد تدخل المملكة“.
وكانت وزارة الزراعة الأردنية قد رفعت، حالة الطوارئ الخاصة لمكافحة الجراد من المتوسطة إلى القصوى، بناء على متابعة مستمرة منذ أكثر من 3 أشهر لتحركات الجراد، وبعد وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى المناطق الجنوبية والوسطى الشمالية في السعودية وخاصة منطقة حائل التي تبعد 500 كم عن الحدود الأردنية السعودية.
