هنأ المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، سفير دولة اليابان في مصر، ماساكي نوكي، وجميع البعثة الدبلوماسية بالعيد القومي لطوكيو.
وصرح العربى في بيانه، اليوم السبت، بأن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة في العلاقات المصرية الدولية، لافتا إلى أنها تميزت بروابط تاريخية يظلها التعاون والإخاء، مؤكدا أن اليابان أسهمت بتاريخها الطويل في إثراء التراث الإنسانى ودعمها الدائم للشعوب على مدى عقود طويلة فهي رمز للعمل والجدية والالتزام والقيم الجميلة التي تعكس ثقافة الشعب الياباني، ومن خلال تعاملنا مع الشركات اليابانية وجدنا منهم الصدق، والولاء النادر حتى في ظل الظروف الصعبة والأزمات التي قد مررنا بها.
وأضاف: تطورت العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان في الفترة الاخيرة باقامة العديد من المؤتمرات واللقاءات والأحداث المشتركة بين البلدين وشهد عام 2016 طفرة حقيقية عندما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الاولى اليابان، وفتحت آفاقا جديدة للعلاقات بين البلدين وجاء على إثر ذلك العديد من الفعاليات المهمة، كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين مصر واليابان في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وأعقبت هذه الزيارة المهمة زياره أخرى في 2019 للمشاركه في فعاليات قمة مجموعة العشرين.
وأوضح العربي أن اهتمام القيادة السياسية في البلدين أثناء عقد قمة التيكاد الاخيرة في مدينة يوكوهاما اليابانية، مؤكدا حرص الدولتين على توطيد العلاقات الثنائية بينهما حيث أنتجت هذه الزيارات الرئاسية المهمة لليابان نقله نوعيه في العلاقات المصرية اليابانيه على كافة الأصعده، مشيرا إلى وصول حجم التبادل التجاري بين مصر واليابان إلى أكثر من مليار وثمانمائة مليون دولار بنهاية 2019، وان ذلك يبرهن بالتأكيد على حجم الثقة المتبادلة بين الجانبين.
ونوه رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني ان عام 2020 الجارى سوف يشهد مزيد من الفعاليات المشتركة لمجلس الأعمال المصري اليابانى والذى يخطط لعقد المؤتمر السنوى المشترك له بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، مشيرا إلى أن هذا المشروع هدية مصر للعالم والذى تعتبر اليابان من أكبر الداعمين الدوليين له.
كما دعا رجال الأعمال اليابانين للتحرك بشكل فعال في إيجاد فرص استثمارية حقيقية على أرض مصر، موضحا أن مصر أصبحت تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني كما أن الدولة المصرية قامت بحزمة من التعديلات الاقتصادية والتشريعية والتي تخلق فرصا استثمارية هائلة في جميع المجالات، في إطار سعي مصر إلى العودة لمكانتها التاريخية، فمصر الآن تركز على التقدم الذي يعتمد في الأساس على التطور العلمي والتكنولوجي، ونظم الاتصالات الحديثة وثقافة التميز.
